دعت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، القوى العالمية، الجمعة، إلى أن تظهر أن روسيا والصين ستدفعان ثمنًا لدعمهما نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتعطيل التقدم نحو تحقيق تحول ديمقراطي في سوريا.
وقالت كلينتون، خلال مؤتمر «أصدقاء الشعب السورى» الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس: «بصراحة لا يكفي الحضور إلى اجتماع أصدقاء سوريا، لأنني يجب أن أقول لكم بصراحة إني لا أعتقد أن روسيا والصين تعتقدان بأنهما تدفعان ثمنًا- أي ثمن - لدعمهما نظام الأسد».
وأضافت: «الطريقة الوحيدة لتغيير ذلك هو إذا قامت كل دولة ممثلة هنا أن توضح بشكل مباشر وملح أن روسيا والصين ستدفعان ثمنًا، لأنهما تعطلان التقدم، وهذا لا يمكن السماح به بعد الآن».
من ناحية أخرى، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، المشارك في المؤتمر، إن بقاء الأسد سيؤدي إلى اندلاع حرب أهلية، وحيَّا النشطاء السوريين من ممثلي المعارضة المشاركين في الاجتماع.