x

رحلة ترفيهية للاعبى المنتخب ..وشفاء عبد الملك ‏

الإثنين 18-01-2010 16:00 | كتب: إيهاب الفولي |
تصوير : محمد معروف

اصطحب الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى  صباح اليوم  اللاعبين فى نزهة ترفيهية ‏لزيارة عدد من الأماكن‎ ‎السياحية الموجودة بمدينة «بانجيلا» لإخراج اللاعبين من ‏حالة الملل والخوف من خطر‎ ‎الأنفلونزا .‏

من جانبه أكد «شوقى غريب»، المدرب العام أن الهدف من الرحلة هو كسر‏‎ ‎حالة ‏الملل التى سيطرت على اللاعبين خلال الفترة الماضية، وقال "الجهاز ‏الفنى يتبع‎ ‎‎هذا الأمر غالباً فى التجمعات الطويلة، وسبق أن فعلها من قبل فى ‏كوماسى عام ‏‏(2008).‏

‏ وأشار «غريب» ‏إلى أن شحاتة ترك الحرية للاعبين‎ ‎للإدلاء بالتصريحات ‏الصحفية دون ‏الرجوع إليه عقب انتهاء المباريات مباشرة، وأى‎ ‎تجاوز لهذه ‏القاعدة يكون ‏بتصريح خاص منه، وقال إن السبب يرجع فى ذلك لإعادة حالة‎ ‎‎التركيز ‏للاعبين بعدما لاحظ الثقة الزائدة لديهم بسبب احتلالهم المركز الأول فى‎ ‎‎المجموعة وصعودهم لدور الثمانية دون النظر لنتيجة مباراة الغد‎.‎

كان الفريق قد استأنف تدريباته مساء أمس ، ومنح الجهاز الفنى‎‏«‏‎ ‎أحمد ‏حسن» ‏كابتن المنتخب راحة من المران بسبب الجهد الكبير الذى بذله فى ‏المباراتين‎ ‎‎السابقتين.‏

‏ فيما خضع هانى سعيد لبعض التدريبات العلاجية تحت ‏إشراف الدكتور «حسام‎ ‎‎الإبراشى» بسبب شعوره ببعض الآلام فى عضلات ‏السمانة‎.‎
وأجرى «محمد زيدان» بعض التدريبات التأهيلية تحت إشراف «كمال عبدالواحد»‏‎ ‎‎إخصائى التأهيل بعدما شعر بآلام نتيجة تعرضه لكدمة فى الرباط الداخلى ‏للركبة.‏

‏ من‎ ‎جانبه، أكد الدكتور أحمد ماجد أن اللاعب تعرض لكدمة فى ‏الأربطة ‏الخارجية، وأنه فضل‎ ‎إخضاعه لتدريبات علاجية حتى لا تتفاقم ‏إصابته، وقال إنه ‏بإمكانه اللحاق بمباراة‎ ‎الغد أمام بنين‎.‎

وتحسنت حالة أحمد عيد عبدالملك تدريجياً وانخفضت درجة حرارته لتصل‎ ‎إلى ‏‏(37 درجة مئوية) بعدما كانت قد وصلت إلى (5 و39 درجة)، وغاب اللاعب ‏‏بسببها عن‎ ‎المران الأخير بعدما فضل الجهاز الطبى الإبقاء عليه فى غرفته ‏‏بالفندق‎.‎

كان عبدالملك قد أثار الذعر بين أفراد البعثة بعدما ارتفعت درجة‎ ‎حرارته بعد ‏‏مشاركته مع المنتخب أمام موزمبيق، فضلاً عن إصابته بحالة من الرعشة ‏أدت‎ ‎‎إلى تخوف الجهاز الفنى عليه، لكن الدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق ‏منحه بعض ‏الأدوية‎ ‎الخافضة للحرارة والتى لا تدخل ضمن الأدوية الممنوعة ‏دولياً‎.‎


 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية