اصطحب الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى صباح اليوم اللاعبين فى نزهة ترفيهية لزيارة عدد من الأماكن السياحية الموجودة بمدينة «بانجيلا» لإخراج اللاعبين من حالة الملل والخوف من خطر الأنفلونزا .
من جانبه أكد «شوقى غريب»، المدرب العام أن الهدف من الرحلة هو كسر حالة الملل التى سيطرت على اللاعبين خلال الفترة الماضية، وقال "الجهاز الفنى يتبع هذا الأمر غالباً فى التجمعات الطويلة، وسبق أن فعلها من قبل فى كوماسى عام (2008).
وأشار «غريب» إلى أن شحاتة ترك الحرية للاعبين للإدلاء بالتصريحات الصحفية دون الرجوع إليه عقب انتهاء المباريات مباشرة، وأى تجاوز لهذه القاعدة يكون بتصريح خاص منه، وقال إن السبب يرجع فى ذلك لإعادة حالة التركيز للاعبين بعدما لاحظ الثقة الزائدة لديهم بسبب احتلالهم المركز الأول فى المجموعة وصعودهم لدور الثمانية دون النظر لنتيجة مباراة الغد.
كان الفريق قد استأنف تدريباته مساء أمس ، ومنح الجهاز الفنى« أحمد حسن» كابتن المنتخب راحة من المران بسبب الجهد الكبير الذى بذله فى المباراتين السابقتين.
فيما خضع هانى سعيد لبعض التدريبات العلاجية تحت إشراف الدكتور «حسام الإبراشى» بسبب شعوره ببعض الآلام فى عضلات السمانة.
وأجرى «محمد زيدان» بعض التدريبات التأهيلية تحت إشراف «كمال عبدالواحد» إخصائى التأهيل بعدما شعر بآلام نتيجة تعرضه لكدمة فى الرباط الداخلى للركبة.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد ماجد أن اللاعب تعرض لكدمة فى الأربطة الخارجية، وأنه فضل إخضاعه لتدريبات علاجية حتى لا تتفاقم إصابته، وقال إنه بإمكانه اللحاق بمباراة الغد أمام بنين.
وتحسنت حالة أحمد عيد عبدالملك تدريجياً وانخفضت درجة حرارته لتصل إلى (37 درجة مئوية) بعدما كانت قد وصلت إلى (5 و39 درجة)، وغاب اللاعب بسببها عن المران الأخير بعدما فضل الجهاز الطبى الإبقاء عليه فى غرفته بالفندق.
كان عبدالملك قد أثار الذعر بين أفراد البعثة بعدما ارتفعت درجة حرارته بعد مشاركته مع المنتخب أمام موزمبيق، فضلاً عن إصابته بحالة من الرعشة أدت إلى تخوف الجهاز الفنى عليه، لكن الدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق منحه بعض الأدوية الخافضة للحرارة والتى لا تدخل ضمن الأدوية الممنوعة دولياً.