x

خبراء فلسطينيون يُطالبون بكشف كيفية إدخال السم إلى مقر «عرفات»

الخميس 05-07-2012 12:18 | كتب: وكالات |
تصوير : other

 

طالب خبراء فلسطينيون بالكشف عن كيفية دخول مادة البولونيوم السامة إلى مقر إقامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بعد أن كشف فيلم وثائقي بثته قناة «الجزيرة» عن العثور على كميات منه في متعلقات شخصية استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته.

وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004، في مستشفى عسكري في فرنسا، بعد صراع دام عدة أشهر مع المرض، ووري جثمانه الثرى في رام الله بالضفة الغربية.

وسارعت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان بأنه لا يوجد أي سبب ديني أو سياسي يحول دون فحص رفات عرفات، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن السلطة على استعداد كامل للتعاون وتقديم جميع التسهيلات للكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مرض واستشهاد الرئيس الراحل.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني هاني العقاد إن «السؤال الرئيسي الذي يتعيّن على أي لجنة تحقيق الإجابة عنه: كيف أصيب عرفات بالسم؟ وكيف أدخل إلى غرفته في مقر إقامته برام الله؟».

وأكد العقاد لوكالة «الأناضول» للأنباء إن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى لجنة تحقيق دولية كونها لا تمتلك القدرة على التحقق من الإصابة بسم «البولونيوم» لتستطيع بعد ذلك تقديم شكوى دولية ضد إسرائيل.

وقال الخبير السياسي الفلسطيني سمير عوض إن على لجنة التحقيق الفلسطينية أن تثبت سبب الوفاة علميًا، ومعرفة الأداة التي أدخل بها السم النووي إلى جسم عرفات ومن ثمّ العمل على تقديم شكوى ضد المتهم الرئيسي المعني بذلك الوقت بوفاة عرفات.

وأوضح عوض أنه لم يكن بمقدور الفرق العربية الطبية التي زارت عرفات قبل سفره إلى فرنسا معرفة حقيقة مرضه أو معرفة وجود المادة النووية بجسمه.

ودعا إلى عدم تمييع الملف بتدويله واتهام دول بالتآمر وقتل عرفات، مشيرًا إلى أن الدلائل تشير إلى مجرم واحد هو الاحتلال الإسرائيلي ويتعيّن محاسبته، بالإضافة إلى معرفة المتورطين في إدخال المادة إلى عرفات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية