قال المدير الفني للمنتخب الإسباني، فيسنتي ديل بوسكي، إن الماتادور لم يصب بـ«تخمة الألقاب»، بعد أن فاز ببطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2012»، محققًًا الثلاثية التاريخية.
وفي مقابلة أجرتها معه مجلة «كيكر» الرياضية الألمانية، ونشرتها في عددها الصادر، الخميس، قال ديل بوسكي إن منتخب إسبانيا أثبت أنه يرغب في مواصلة تحقيق النجاحات، وأنه لم يصب بتخمة الألقاب.
وأضاف أن لاعبي الماتادور تصرفوا بشكل رائع جدًا، مؤكدًا أنه ينبغي أن يشكرهم على هذا الأمر، وعلى طريقة تعاملهم النبيلة على حد تعبيره، وهو ما يرى أنه ساهم بشكل كبير في حصد اللقب القاري.
وعن تطور مستوى الماتادور منذ فوزه ببطولة كأس العالم 2010 للمرة الأولى في تاريخه، أوضح المدرب أنه «منذ 2008 قمنا بتغيير تشكيلة نصف لاعبي المنتخب، وهو ما تكلل بالنجاح، فقد دعمنا الفريق بعناصر شابة وواصلنا هذا النهج منذ ذلك الحين».
وأوضح أن نجاح منتخب إسبانيا يرجع بشكل كبير إلى عمل الاتحاد الإسباني لكرة القدم والأندية، مبينًا أن الحظ حالف الماتادور في أوقات كثيرة.
وحول المواجهات التي كان من الممكن أن تنشب بين عناصر المنتخب من فريقي برشلونة وريال مدريد قال إنه ذكرهم بأن الأمر لا يتعلق بأنديتهم، وأن عليهم نسيان كل ما يتعلق بأمورهم الشخصية، والتفكير في مصلحة البلاد.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه لن يحصل على قسط من الراحة بعد يورو 2012، لأنه ما زال أمامه الكثير من الأشياء، كما أن التصفيات المؤهلة للمونديال باتت وشيكة.