أعلن معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أن أكثر من 60 ألف مصاب بالفيروس كورونا المستجد في ألمانيا، تماثلوا للشفاء، وهم بمثابة نصف أعداد المصابين.
وذكر في تقريره اليومي، أن عدد المصابين حتى صباح اليوم الأحد، وصل إلى 120 ألف و479 حالة بزيادة 2821 حالة، وعدد الوفيات وصل إلى 2673، بزيادة 129 حالة، ووصل عدد الذين تم تماثلوا للشفاء إلى مايقرب من 60 ألف و300 حالة.
ورجح المعهد، المسؤول عن إحصاء الأعداد في البلاد، حسبما جاء في صفحته الرسمية على الإنترنت، أن يكون العدد الفعلي لحالات الشفاء أعلى من ذلك بكثير، فهناك حالات شُفيت سريعًا دون أن تتفاقم أعراض المرض لديها أو تنقل للحجر الصحي.
وذكر أنه غير المعروف حتى الآن عدد الأشخاص الذين عانوا بالفعل من العدوى في ألمانيا، وبالتالي فهم محصنون،وغالبًا ما تكون العدوى خفيفة أو حتى غير ملحوظة.
وكان المعهد قد أشار إلى أنه يعمل على دراسة قدرة الأجسام المضادة في علاج الفيروس المستجد.
وأكد البروفيسور لوتار إتش فيلير، رئيس الدراسات بالمعهد، أن «نتائج دراسات الأجسام المضادة لها أهمية كبيرة من أجل أن تكون قادرًا على تقييم مسار وشدة الوباء بشكل أكثر دقة وتقييم فعالية التدابير المتخذة».
وأوضح أنه في دراسة الأجسام المضادة أو الدراسات المصلية، يتم اختبار دم الأشخاص الخاضعين للاختبار بحثًا عن أجسام مضادة ضد الفيروس،و يمكن الكشف عن الأجسام المضادة خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد الإصابة.
وتابع أنه اعتبارًا من الأسبوع المقبل، سيتم فحص حوالي 5000 عينة دم كل 14 يومًا. النتائج الأولى متوقعة في أوائل مايو 2020، وستتم الدراسات في العديد من الأماكن المصابة، و بشكل خاص النقاط الساخنة في ألمانيا.