أخبار متعلقة
قال ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، إن «رؤساء التحرير هم مَن دفعوا بالمتظاهرين لمواجهة حركة التغييرات الجديدة في القيادات التي يقودها مجلس الشورى»، مشيرا إلى أنه طلب من الرئيس محمد مرسي زيادة بدل التكنولوجيا وزيادة المعاشات والعاملين في المؤسسات القومية، «ولم يتم ذكر ذلك في الصحف عن تعمّد من رؤساء التحرير».
وأشار الولي، في تصريحات لقناة «العربية»، إلى أن مصلحة الصحفيين هي الهدف «ولكن بالتدريج»، لأن القانون يؤكد أن مجلس الشورى هو الذي يعيّن رؤساء التحرير، وما حدث بإدخال ثمانية من خارج المجلس على اللجنة التي ستقوم بالاختيار «إنجاز».
وأكد أن الشعب طالب بتغيير رؤساء تحرير الصحف في ميدان التحرير، من غير المقبول أن يستمر هؤلاء في مواقعهم، مضيفا أنه «كانت هناك تجمعات للصحفيين ما بين يساريين أمام النقابة، وفلول أمام مؤسسة الأهرام، وهم الذين يقاومون التغيير»، على حد وصفه.
وشدد على أن المجموعة الصحفية التي تمثل الصحافة في مجلس الشورى، «لن تضحي بسمعتها من أجل التقرب لحزب الحرية والعدالة»، مشيراً إلى الإسراع في حسم أمر رؤساء التحرير لأن المجلس تم توجيه اللوم له على البطء في التغيير.
وأضاف أن لجنة التشريعات في النقابة أعدت قانون النقابة الجديد وسيتم عرضه على المؤتمر العام للنقابة، مشيراً إلى أنه يمكن أن يتم الحديث مبكراً قبل رفع المعايير وآليات الاختيار إلى مجلس الشورى.
