خلت محافظة بني سويف من أي مظهر من المظاهر المعتادة طوال مئات السنين الماضية للاحتفال بأحد الشعانين أو أحد السعف أو عيد دخول السيد المسيح أورشليم من انتشار بائعة سعف النخيل الورود وأغصان الزيتون بمحيط وبجوار الكنائس.
واعتاد الباعة الانتشار بجوار الكنائس في مثل هذا اليوم لبيع سعف النخيل المختلفة من القلوب والصلبان والساعات والتيجان طوال المئات من الأعوام الماضية.
كما خلت الكنائس بكافة مدن وقري محافظة بني سويف من أي قداسات أو مظاهر احتفالية بعيد أحد الشعانين.
فيما التف غالبية الأقباط أمام القنوات الفضائية القبطية أو المواقع الاليكترونية وصفحات الفيس بوك لمتابعة قداس احد الشعانين الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمشاركة 4 من الأقباط الأساقفة، تنفيذا لقرارات لجنة سكرتارية المجمع المقدس الأخيرة برئاسة قداسة البابا بإغلاق الكنائس لأجل غير مسمي ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية لمجابهة فيروس كورونا.