قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن إقامة صلاة الجمعة تدخل في إطار الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو من ينوب عنه، وفي المساجد التي تحددها جهة الولاية المختصة، ولا تنعقد في غير المساجد الجامعة التي تحددها جهة الاختصاص.
وأوضح وزير الأوقاف، أن جهة الاختصاص المسؤولة في عصرنا الحاضر، هي وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية أو الجهة التي تسند إليها إدارة شؤون المساجد في الدول التي ليس بها وزارات أوقاف أو شؤون إسلامية، وإقامة الجمعة بالمخالفة لذلك افتئات على الدين والدولة.
وأكد الوزير أن إقامة صلاة الجمعة والجماعة في الظروف الراهنة في الشوارع أو الطرقات أو «بدرومات» المنازل أو أسطحها بالمخالفة لجهة الاختصاص «إثم ومعصية»، بإجماع المؤسسات الدينية ورأي كل من يعتد برأيه من أهل العلم المعتبرين.