رد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، على سؤال لماذا لا يتم التوسع في إجراء تحليل فيروس «كورونا»؟، ولماذا لا يتاح إجراء التحليل في معامل خاصة للمقتدرين، للتخفيف من على كاهل الدولة؟.
وقال مجاهد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، إن هذه الطريقة ليست ناجحة، ولم تجد نفعا عند تطبيقها في إيطاليا، كما أنها لن تطمئن أحدا، فربما تظهر نتيجته سلبية ثم يصاب بعد التحليل بالفيروس.
وكشف مجاهد، أن دقة نتيجة تحليل «بي سي آر» 70% فقط، لهذا من الأفضل عزل المخالطين، وليس إجراء تحليل لهم، موضحا أن هناك معايير تشخيصية للحالات التي يجب أن تخضع للاختبار.
وأكد أن «الحفاظ على الكيرف الحالي للإصابات بفيروس كورونا هو نجاح لجهود الدولة التي اتخذت إجراءات الوقاية مبكرا»، مشيرًا إلى أن مصر أقرب لليابان في بروتوكول العلاج.
وأضاف: «اتبعنا طريقة اليابان، لكن لا يمكن التحديد بدقة هنمشي على أي سيناريو، لكن لو حافظنا على هذا الوضع سينخفض المنحنى بسلام«.