x

«لا سعف ولا ملابس».. أقباط المنيا يفتقدون فرحة العيد بسبب «كورونا» (صور)

صلوات بديلة على «فيسبوك».. و«مكاريوس»: الكنيسة بدأت في البيوت.. سنجتاز الأزمة
السبت 11-04-2020 18:32 | كتب: تريزا كمال |
  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم

  • قس يصلي صلاه ختام الصوم من مكتبه بسبب الكورونا وينقلها لشعب الكنيسة من خلال بث مباشر بالمنيا تصوير: محمد حكيم


للوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، نفذت الكنائس القبطية الأرثوذكسية في المنيا صلوات بديلة تبث «أون لاين» عبر صفحات الكنائس على «فيسبوك»، تزامنًا مع بدء ترتيبات الأسبوع الأخير قبل عيد القيامة أو ما يسمى بأسبوع الآلام، الذي يعقبه الاحتفال بدخول السيد المسيح إلى أورشليم، الأحد، ويسمى بـ أحد السعف أو أحد الشعانين، ليحل بعدها أسبوع الآلام المقدس، وهو أقدس أيام العام لدى الأقباط والمسيحيين.

«تعيدنا إلى الكنيسة الأولى، حين بدأت في البيوت»، يقول الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لأقباط المنيا، عن أجواء الأعياد في ظل انتشار «كورونا»، ويضيف: «الكنيسة الأولى استضافها الرجال والنساء الأتقياء، وكانت أول كنيسة من هذا النوع هي بيت مار مرقس الذي عُرِف لاحقًا بـ(عِلِّية صهيون)، ووصف القديس بولس عدّة بيوت بأنها (الكنيسة التي في بيتك) مثل بيت بريسكلّا وأكيلا، ونحن في مصر نعرف أن أكثر الكنائس بدأت في البيوت».

يفتقد المواطن عايد حنا مظاهر الأيام المقدسة وفرحتها: «غاب بائعو السعف بسبب كورونا وإحجام الناس عن التجمعات من جهة، وبسبب غلق الكنائس وعدم إقامة قداس أحد السعف»، داعيا: «ربنا يخلصنا من مرارة الأيام دي على خير». وقطعت مريم رزق الله عادتها السنوية، ولم تشتر ملابس العيد لأبنائها: «المحال أغلب اليوم مغلقة، والمتنزهات لن تفتح أيام العيد. ما فائدة ملابس معلقة داخل الدواليب! العيد غابت فرحته عنا جدًا».

يقول «مكاريوس»: «هذه خبرة نادرة سيجتازها الشعب، أن تتحول البيوت إلى كنائس، أن يأتي المسيح ليحتفل معنا بآلامه وصلبه وقيامته المقدسة، ويتقدس البيت بالصلوات والألحان والميطانيات والدموع، وينشط من جديد المذبح العائلي، ويهتف ربّ الأسرة: (وأمّا أنا وبَيتي فنَعبُدُ الرَّبَّ) (يَشوع 24: 15)، فقد كلّفته الكنيسة بذلك يوم زوَّجَته، وألبسته الـ«بُرنس» علامة الكهنوت العام فصار كاهنًا للأسرة، وأوصته بأن يقود الأسرة في الصلاة والقراءة والتأمل».

فيما يقول القس يوساب عزت، أستاذ القانون الكنسي بالكلية الإكليريكية، إن صلوات قداس الموعوظين أو قداس الكلمة ظهرت في أواخر القرن الثاني الميلادي مع ظهور رتبة الموعوظين في الكنيسة، فهو لم يكن طقسا ألحق بمقدمة خدمة القداس الالهي، وليس هناك مانع أن يصلي كل منا مع أسرته قداس موعوظين.

ويأتي ترتيب القداس كالتالي: صلاة الشكر، كيرياليسون «يارب ارحم» + أثرين هوس (من أرباع الناقوس) أوشيه المرضى، الذوكصولوجيات، النبوات، طلبة الصوم الكبير، قانون الايمان، المزمور والانجيل، صلاة الساعة التالتة والسادسة والتاسعة والغروب والنوم، ذوكصابتري والهيتنيات، ثم القراءات (بولس. كاثوليكون. ابركسيس. سنكسار. مزمور. انجيل )، وقانون الإيمان ثم الختام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية