x

عمال سجاد «أبوشعرة» هجروا صناعتهم واشتغلوا «زبالين»

السبت 11-09-2010 20:08 | كتب: اخبار |

رغم إجادتهم فن صناعة السجاد، وتفوقهم العالمى فيه، فإنهم هجروا المهنة هجرة جماعية، لصالح مهن أخرى، لا تساوى فى قيمتها مهنتهم الأصلية، لكنها توفر لهم عائداً أكبر.

قرية أبوشعرة فى المنوفية إحدى أهم القرى العاملة فى صناعة السجاد، ظلت لسنوات طويلة نموذجاً يحتذى به فى الصناعة، لكن حالها اختلف دون مبرر واضح، وترك أبناؤها صناعة أجدادهم لصالح العمل كجامعى قمامة فى شركات النظافة. أكثر من 40 عاماً ارتبط فيها زهران حمدى، رئيس صندوق جمعية تنمية وتحديث صناعة السجاد فى القرية بالمهنة، يؤكد أن حالها لم يعد يسر «لا عدو ولا حبيب»،

وقال: تراجع مستوى القرية فى الإنتاج بعد أن كان لها شهرة عالمية وتشارك فى المعارض الدولية، لدرجة أن الرئيس مبارك زار القرية بعد أن سمع عن إنتاجها المتميز. حمدى أكد أن القرية كانت مصدر جذب للإيرانيين والسوريين، الذى كانوا يشترون منتجاتها،

وأضاف: الآن كل شىء تراجع بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام وهروب العمال للعمل فى شركات النظافة والمياه الغازية وغيرها من المصانع الموجودة فى القاهرة، وهو ما أكده أيمن عبدالمنعم أحد العاملين فى صناعة السجاد، حيث عبر عن حزنه الشديد لحال المهنة، وقال: قربنا ننقرض، ومش عارف ليه الناس هجرت المهنة، أصل لو فيه اهتمام بالشغلانة مكانش ده بقى حالنا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية