بدأ المخرج كلامه بالحديث عن جرأة نص «اغتيال شمس» فقال: الجميل فى «اغتيال شمس» هو جرأة التناول والنقد الشديد واللاذع لكل أشكال الفساد فى مصر، وأعجبنى جداً مشهد عودة الدكتور شمس وزوجته لمصر وفى اعتقادهما أنهما سيجدان حفاوة فى الاستقبال وكاميرات فضائيات، لكنهما يجدان كل من بالمطار مشغول باستقبال لاعبى كرة قدم، حتى ان موظفى الجمارك يقولون للدكتور شمس «أهلا أبوالكباتن»، حيث اعتقدوا أنه ضمن مدربى اللاعبين، وبعد أن عرفوا حقيقته قاموا بتفتيشه وتعاملوا معه بشكل لا يليق بعالم له وزنه الدولى واحترامه فى دوائر البحث العلمى فى العالم.
وقال عن سخاء الجهة المنتجة: رغم تغيير أماكن التصوير الخارجى بسبب ظهور أنفلونزا الخنازير فى أوكرانيا، فإن المدينة لم تبخل علينا بشىء وأنفقت على كل ما احتجناه ووفرته لنا.
وعن اختياره صفاء أبوالسعود قال: اخترتها لأنها «وجه صابح» ورحب بذلك المؤلف محسن الجلاد، ولأنها نجمة لها وزنها فلم تشترط اى اشتراطات صعبة وهذه هى أخلاق الكبار، الذين لا يعانون عقد النقص، ولأنها درست الإخراج فهى تقدر حجم الجهد الذى أبذله وتتعامل مع العمل الإخراجى باحترام.
وذكر أبوعميرة مشهداً صعباً صوره فى الغردقة مع ياسر جلال، كان فى مركب وانقطعت وسائل الاتصال بينهما بسبب المطر والرياح الشديدة وكان مضطراً للحديث بصوت عال جداً حتى يسمع كلاهما الآخر، وقال: هذا دليل على تحمل العمل فى ظروف صعبة.