بمناسبة ذكرى هجمات سبتمبر نشرت «الجارديان» البريطانية اليوم تحقيقاً ميدانياً يتناول ما سماه مراسل الصحيفة كريس ماكجريل الكراهية المتزايدة للمسلمين فى «الحزام الإنجيلى» بالولايات المتحدة.
و«الحزام الإنجيلى» تعبير يطلق على المناطق المحافظة شديدة التدين فى الولايات الجنوبية للولايات المتحدة.
ويكتب ماكجريل من ولاية تينيسى عن صفاء فتحى، وهى أمريكية من أصل مصرى، هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1982، ويقول إنها اتهمت بأنها تخطط لفرض الشريعة الإسلامية على جيرانها، وأنها تهدد وجود الديانة المسيحية فى تينيسى. ونقل عنها قولها: «هناك شىء ما فى أنحاء أمريكا، شىء مختلف.
أنا هنا منذ عام 1982، لدى 3 أولاد ولم أتعرض يوما لمشكلات. بناتى يشاركن فى فرقة الكشافة، ويلعبن كرة السلة، ويؤدين النشاطات العادية كلها. لكن الأمور بدأت تتغير فى هذا العام. إنه أمر غريب، لأنه بعد اعتداءات سبتمبر لم تكن هناك مشكلة».
ويشير مراسل الصحيفة إلى أن المسلمين فى الولايات المتحدة يشعرون بموجة من الريبة والعداء من مواطنيهم الأمريكيين، لم يشعروا بها فى السنوات الأولى، التى أعقبت الاعتداءات على مركز التجارة العالمى فى نيويورك.