x

جارديان:مصر تشرق .. وفرق المونديال تتهاوى فى أنجولا

الإثنين 18-01-2010 14:55 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : محمد معروف

قبل أربع سنوات، وتحديداً فى كأس الأمم الأفريقية (2006) بمصر، أكد «الحاج ‏ضيوف»، نجم المنتخب السنغالى، أن الفرق الخطأ هى التى تأهلت إلى كأس العالم ‏‏(2006) بألمانيا، أمثال أنجولا وتوجو وغانا، ومع اقتراب الدور الأول لكأس ‏الأمم الأفريقية بأنجولا (2010)، يبدو أن ضيوف سيحتفظ بنفس وجهة النظر ‏بالنسبة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا مع سقوط الفرق فى الدور الأول.‏

‏ كانت هذه هى مقدمة التقرير الذى نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية تحت ‏عنوان «مصر تشرق وفرق المونديال تتهاوى فى أنجولا».‏
وأكد التقرير أن الصدمة الأولى كانت بسقوط الجزائر، منافسة «إنجلترا» فى كأس ‏العالم، بثلاثية أمام مالاوى قبل أن تعود بفوز غير مقنع على مالى، إلا أن لاعبى ‏الجزائر حملوا نتيجة الخسارة فى المباراة الأولى لدرجة حرارة الجو المرتفعة، ‏وأن تحسن الجو فى المباراة الثانية كان له فعل السحر فى فوز الجزائريين.‏

‏ وأشارت الصحيفة إلى أن الجو لم يكن العامل الوحيد الذى اشتكت منه الفرق ‏المشاركة، ومنها البلد المضيف نفسه بعد شكوى أنجولا من سوء أرضية الملعب، ‏كما ذكرت الصحيفة أن «منتخب كوت ديفوار»، الذى يعج باللاعبين المحترفين ‏فى أوروبا، فشل فى تحقيق الفوز على «بوركينا فاسو» قبل أن يسحق منتخب غانا ‏بثلاثة أهداف، ليضمن التأهل للدور التالى مبكراً.‏

‏ وأوضحت الصحيفة أن هناك أكثر من احتمال لأسباب تدهور فرق المونديال، ‏أبرزها أن تركيز هذه الفرق منصب فى الفترة الحالية على الاستعداد لكأس العالم، ‏وأن المنافسة فى كأس الأمم لا تشغلهم بقدر اهتمامهم بكأس العالم، فضلاً عن قيام ‏بعض المدربين باختبار طرق لعب جديدة مثل «رابح سعدان» الذى غير طريقة ‏الأداء كلياً فى المباراة الثانية، فيما أكدت الصحيفة أن منتخب غانا ربما يكون قد ‏تأثر بغياب لاعبيه الأساسيين أمثال جون مانساه وجون بانتسيل ولاريا كينجستون، ‏فضلاً عن عودة إيسيان المتأخرة بعد شفائه من الإصابة.‏

وأوضحت «الجارديان» أن المنتخب المصرى هو الفريق الوحيد من كبار القارة ‏الذى بدا متماسكاً، ويسير بخطى ثابتة بعد فوزه على نيجيريا وموزمبيق على ‏التوالى، وأصبح الفريق الأقرب لتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالى والأولى ‏فى تاريخ أفريقيا التى يفوز فيها فريق باللقب للمرة الثالثة كتعويض عن فشله فى ‏التأهل إلى كأس العالم .‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية