x

«مدفيديف» يزور جزر «كوريل» المتنازع عليها مع اليابان

الثلاثاء 03-07-2012 20:18 | كتب: سمر النجار |
تصوير : other

فى خطوة قد تؤثر سلباً على العلاقات بين موسكو وطوكيو، قام رئيس الوزراء الروسى، ديمترى مدفيديف، الثلاثاء، بزيارة إلى جزيرة «كوناشيرى»، إحدى جزر «كوريل» الجنوبية الروسية التى تطالب بها اليابان منذ أن ضمتها موسكو إلى سيادتها، إثر الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد أسابيع من اتفاق رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيكو نودا وروسيا على استئناف المحادثات الثنائية لتسوية النزاع بينهما.

ودعا «مدفيديف»، الثلاثاء، إلى زيارة جزر الكوريل باعتبارها «جزءاً مهما من الأراضى الروسية». وقال المكتب الإعلامى للحكومة الروسية فى بيان إن طائرة مدفيديف حطت فى جزيرة كوناشيرى، إحدى الجزر الأربع التى تطلق عليها روسيا اسم «كوريل الجنوبية» بينما تسميها اليابان «أراضى الشمال».

وفى المقابل، قدمت الحكومة اليابانية احتجاجا لدى روسيا، واستدعت وزارة الخارجية فى طوكيو السفير الروسى، يفجينى أفاناسييف، حيث أعربت عن احتجاجها لزيارة ميدفيديف جزيرة كوناشيرى. وقال وزير الخارجية اليابانى كويتشيرو جيمبا إن الزيارة «تعكر» الأجواء الإيجابية التى سادت بين الجانبين فى الآونة الأخيرة.

يذكر أن الاتحاد السوفيتى السابق كان قد استولى على جزر الكوريل الـ4 التى تقع بين شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية وهى: «هابوماى، شيكوتان، اتوروفو، كوناشيرى» بعد نحو أسبوعين على استسلام اليابان فى الحرب العالمية الثانية فى 15 أغسطس 1945، وقام بطرد سكانها اليابانيين.

وتطالب طوكيو منذ عام 1945 بالسيادة على جزر إيتوروفو وكوناشيرى وشيكوتان وهابوماى، معتمدة على الاتفاق الثنائى عن التجارة والحدود المبرم فى العام 1855 بين روسيا القيصرية والإمبراطورية اليابانية - حسب موقع «أنباء موسكو».

وعندما كان لايزال رئيساً لروسيا، أثار «مدفيديف» غضب اليابان، فى نوفمبر 2010، حينما قام بالزيارة الأولى لرئيس دولة روسى إلى هذه الجزر، فيما اعتبر رئيس الوزراء اليابانى آنذاك ناوتو كان الزيارة «إهانة لا تغتفر.. وخشونة غير مقبولة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية