توفيت ليندا تريب، الموظفة السابقة في البيت الأبيض، عن عمر يناهز 70 عاما، الأربعاء، وأكد ابنها ريان تريب، نبأ وفاتها لصحيفة واشنطن بوست، كما أكده توماس فولي، زوج ابنتها لصحيفة نيويورك بوست، مضيفًا أن مرضها الذي لم يجر تحديده لا صلة له بفيروس «كورونا».
أخبار متعلقة
ونقلت صحيفة ذا ديلي ميل في بريطانيا عن صديقتها المقربة، ديان سبريدبري، قولها إن تريب توفيت بعد معركة قصيرة مع سرطان البنكرياس.
وارتبط اسم تريب بالفضيحة الجنسية التي أدت إلى محاولة عزل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عام 1998، من خلال إفشائها العلاقة التي أقامها مع مونيكا لوينسكي، وهي متدربة سابقة في البيت الأبيض، وكانت من معارف تريب، حيث سجلت سرًا محادثات تليفونية بيهما، وثقت تلك الفضيحة.
كانت تريب سكرتيرة في البيت الأبيض في السنوات الأولى لرئاسة كلينتون قبل انتقالها إلى مكتب الشؤون العامة في وزارة الدفاع (البنتاجون) حيث أصبحت صديقة للوينسكي، التي كانت تصغرها بنحو 24 عاما.
وبعد توطد صداقتهما كشفت لوينسكي علاقتها الجنسية السابقة مع كلينتون، وبدأت تريب تسجل سرًا محادثاتهما التليفونية الخاصة التي وثقت فيها لوينسكي علاقتها مع الرئيس الأمريكي بالتفصيل.
وسلمت تريب تلك التسجيلات التي استغرقت ساعات للمحقق المستقل كينيث ستار، الذي كان يحقق في مخالفات ارتكبها كلينتون مرتبطة بمشروع عقاري فاشل، ومُنحت تريب حصانة من الاتهامات بتسجيل الأحاديث بشكل غير مشروع مقابل تسليم التسجيلات.
وحصل ستار استنادا إلى هذه التسجيلات على تصريح بتوسيع تحقيقه ليشمل علاقة كلينتون مع لوينسكي.
