أعلنت شركة MacAfee Labs -الرائدة في حلول أمن المعلومات- أن باحثيها قد أكتشفوا موجة إحتيال جديدة تستهدف مستخدمي شبكة "فيس بوك" الاجتماعية، الذي وصل عدد مستخدميه إلى أكثر من 400 مليون مشترك، مما جعله الهدف الأساسي لقراصنة الإنترنت.
الهجمة الجديدة على حسابات مستخدمي الـ "فيس بوك" تتم عبر حيلة إعادة تعيين كلمات المرور الخاصة بالمستخدمين.. ويتم ذلك عن طريق تلقي المستخدم لرسالة بالبريد الإليكتروني تخبره أنه قد تم تغيير كلمة المرور الخاصة بحسابه على الموقع، وأنه يحتاج إلى إعادة تعيين كلمة مرور جديدة كإجراء لتوفير المزيد من الحماية له. الرسالة التي تصل للمستخدم تحتوي على ملف مرفق، يطلب من المستخدمين فتحه لمعرفة كلمة المرور الجديدة.
بمجرد الضغط على الملف المرفق يتم تحميل مجموعة من البرامج الضارة Malware وفيروسات أحصنة طروادة على حساب المستخدم دون أن تظهر أي علامة تدل على إصابة الجهاز بفيروسات. ومن ضمن البرامج التي يتم تثبيتها على جهاز المستخدم؛ برامج سرقة كلمات المرور الخاصة بك وكود botnet الذي يجعل القراصنة تتحكم في الجهاز عن طريق الإنترنت وبرنامج يتغلب على مضاد الفيروسات.
وقال "دايف ماركوس" مدير البحوث الأمنية والاتصالات في شركة "مكافي" أن خطورة تلك الهجمة تكمن في أن الرسالة التي يتلقاها المستخدم تأتي من عنواين تبدو وكأنها قادمة من موقع "فيس بوك" مثل عنوان [email protected]. وأضاف "ماركوس" أن المستخدمين يجب أن يتعاملوا بحرص مع مثل تلك الرسائل لأن فيس بوك لا يرسل لمستخدميه كلمات المرور دون أن يطلبوها..
