قالت «جنيفر لوبيز»، الممثلة والمغنية الأمريكية من أصل لاتيني، إن حياتها أصبحت أفضل بعد ابتعادها المؤقت عن الأضواء لإنجاب توأميها، مضيفة أنها تشعر "كما لو كانت بهلوان" عندما تحاول التوفيق بين عملها وبيتها.
وذكرت «لوبيز» في مقابلة نشرتها صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليوم "لقد أصبحت حياتي حاليا أفضل ولكن من الصعب التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال على الرغم من كل المساعدة التي أحظى بها".
وأضافت النجمة الأمريكية زوجة المطرب «مارك أنتوني» أنه جميل أن ترى توأميها «ماكس» و«إيمي» يكبران أمام عينيها سويا. غير أنها أكدت أن المشكلة الوحيدة بالنسبة لها تكمن في توليتهما نفس الرعاية، وقالت "يجب علي أن أعد القبلات التي أعطيها لكل منهما".
وعن زوجها، قالت «لوبيز» أنها وجدت في «مارك أنتوني» "الرجل المناسب" بعد أن مرت بعلاقات عاطفية عديدة ومضطربة، ارتبطت ضمنها بمطرب الراب «شون كومز» والممثل «بن أفليك». وأردفت "في حياتي العاطفية مررت بتجارب دون أن أشعر بالإحباط حتى وجدت الرجل المناسب تقريبا في الأربعين من عمري".
كما علقت «لوبيز» أنها تشعر أنها في بداية "مرحلة جديدة" وأكدت أنها ليس لديها تحفظات فيما يتعلق بالعمل، قائلة "لا ينبغي أن يكون لديك خطة ثانية في العمل بل عليك أن تكرس نفسك تماما وبإصرار وأن تؤمن بما تعمل دون شك".