x

أسرة «اغتيال شمس»: الحكومة تغتال العلم

السبت 11-09-2010 16:48 | كتب: محسن حسني |
تصوير : محمد معروف

استضافت «المصرى اليوم» أسرة مسلسل «اغتيال شمس»، الذى عرضته 3 محطات فضائية خلال رمضان هى «الحياة» و«مودرن مصر» و«كايرو دراما».

حضر من فريق عمل المسلسل المخرج مجدى أبوعميرة والمؤلف محسن الجلاد وأبطال العمل صفاء أبوالسعود وياسر جلال ومن الجهة المنتجة يوسف عثمان، مستشار الإنتاج الدرامى بمدينة الإنتاج الإعلامى، وتحدث محسن الجلاد عن أهمية موضوع اغتيال العلم، باعتباره سبباً رئيسياً فى تأخرنا بين باقى الأمم،

كما تحدثت صفاء أبوالسعود عن جدية دورها وشعورها بمغامرة لأن المشاهد اعتاد رؤيتها فى أدوار خفيفة، وتحدث ياسر جلال عن دور الضابط محمود واختلافه عن أدوار الضابط التى قدمها من قبل،

وتحدث مجدى أبوعميرة عن أجواء التصوير الصعبة، وتطرق الحديث مع يوسف عثمان إلى مشكلة الإعلانات وآثارها السلبية على صناعة الدراما ومشكلة سيطرة النجم الواحد على العمل.

فكرة إقامة مواسم أخرى للعرض الدرامى بالتوازى مع رمضان كانت مثار جدل أيضا بين الحضور، ففى حين دعا إليها المؤلف محسن الجلاد وأيده يوسف عثمان، أكدت صفاء أبوالسعود أن الأمر ليس سهلاً وأنه يحتاج لتغيير ثوابت لدى المعلن نفسه الذى يدخر إعلاناته طوال العام حتى يبثها فى رمضان، كما أن المنتج والنجم يجب أن يقتنعا بضرورة عمل مواسم أخرى لأنهما أول من يعترض على الموسم الثانى.

صفاء أبوالسعود: «ART» لم تعرض المسلسل «عشان ما يقولوش عنى صاحبة الدكان»

تحدثت صفاء أبوالسعود عن عودتها فى دور جاد بعد فترة غياب فقالت: «أعرف أن الجمهور تعود علىّ فى الأدوار الخفيفة، لكن الجلاد عرض علىّ دوراً جاداً، فترددت لأن الجمهور لم يتعود مشاهدتى بهذا الشكل ثم تحمست دون موافقة نهائية، وبعد فترة عرض المخرج مجدى أبوعميرة الدور نفسه علىّ فوافقت بعد قراءة الدور كاملاً، وبعد التصوير تأكدت من حسن اختيارى.

وأضافت: «لم يكن لى أى شروط خاصة ولا طلبات استثنائية، حتى إن الطلب الوحيد الذى طلبته من المؤلف لم تتم تلبيته، فقد اقترحت عليه اضافة موضوع أنفلونزا الخنازير كمحور للأحداث لكنه رفض، ويبدو أن لديه سعة بصيرة لأن موضوع أنفلونزا الخنازير قيل عنه فيما بعد إنه أكذوبة».

وعلقت على عقدة النجوم وحب التواجد بالمسلسل من الجلدة للجلدة فقالت: «أتعجب حين تصادفنى هذه الحالات، فأنا عملت منذ فترة طويلة مع المخرج مجدى أبوعميرة وأعجبنى نشاطه ودأبه وحبه للعمل، وهذا كان من عناصر جذبى للعمل، وأنا أحترم الورق الجيد وأقدره وشرطى فى أى عمل أن يكون المخرج والنص على المستوى المطلوب لكن لا أشترط أن أكون من الجلدة للجلدة».

تحدثت «أبوالسعود» عن التناقض الذى ظهرت به كزوجة للدكتور شمس تحبه وفى الوقت نفسه تضغط عليه بإمكانية التخلى عنه، فقالت: «هى ضغطت عليه حباً فيه، بمعنى أنها حاولت أن تنصحه بالحفاظ على نفسه وأسرته من الخطر الذى يحيط به من عدة جهات محلية ودولية، ففى الداخل عليه قضية ثأر وعائلة فى الصعيد تتربص به وفى الخارج أجهزة مخابراتية تحاول قتله بعد رفضه منحهم أبحاثه حين عرضوا عليه احتكارها مقابل ملايين الدولارات، وتناقضى هنا كان مبرراً لأنه تعرض لإطلاق النار مرتين، وهى كانت تضغط عليه لأنها تحبه بشدة حتى إنها قالت له (لو حدث لك شىء فلن أسامحك لأنك أنت اللى هتحرمنا منك)».

باعتبارها مسؤولة فى شبكة ART تحدثت عن موقف أصحاب المحطات من مسلسلات النجوم، فقالت: «المسؤولون عن المحطات هنا معذورون لأن النجم فعلا يجلب إعلانات، ومسؤول أى قناة يكون مضطرا لشراء مسلسل النجم حتى لو كان النص رديئاً حتى يحصل إعلانات ويغطى تكاليفه ويحقق ربحاً، والخاسر هنا هو المشاهد الذى لا يشاهد نصا جيدا وبالتالى لو استمر النجم على هذا المنوال سينصرف عنه المشاهد وبالتالى سيفقد إعلاناته بالتدريج ولهذا فإن هناك ضرورة لتصحيح المسار».

ورداً على سؤال حول إمكانية عمل موسم درامى جديد للعرض، قالت صفاء: «نحن حاولنا فيما قبل عمل موسم مواز لموسم رمضان، فوجدنا الرفض من النجوم أنفسهم الذى يفضلون رمضان، وكذلك المنتجون الذين يعتبرونه كعكة إعلانات يجب أن يتقاسموها، وفضلا عن المنتجين والنجوم فإن المعلنين أنفسهم يوفرون إعلاناتهم على مدار العام حتى يضعوها على أعمال رمضان، وبالتالى فهى ثقافة راسخة وآلية يصعب تغييرها ويجب أن تتغير هذه المسلمات عند النجم والمنتج والمعلن أولاً». وعن عدم عرض «اغتيال شمس» على شبكة راديو وتليفزيون العرب ART

قالت صفاء أبوالسعود: «مش عايزة حد يقول دى صاحبة الدكان وبتحط بضاعتها على شاشتها، وستعرضه ART عرضا ثانياً بعد رمضان وكنا نتمنى عرضه قبل رمضان لكن مدينة الإنتاج رفضت وفضلت عرضه خلال رمضان، وبالإضافة لذلك فأنا حين أمثل أريد أن أكون ممثلة فقط ولا أتدخل فى العرض، بل أنتقد أى فنانة تتزوج منتجاً وتعمل مسلسلات من إنتاجه».

وتحدثت عن زيادة الكم فقالت: المشاهد بطبيعته لا يشاهد أكثر من 3 مسلسلات، وبالتالى حين نعرض 60 مسلسل فى شهر واحد فلن نجد أحكاماً حقيقية، وأحب أن أقول إن المسلسلات الجادة التى تتناول قضايا مهمة تنجح أكثر خارج رمضان لأن زحام رمضان يكون على حساب حق هذه المسلسلات فى المشاهدة الجيدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية