استنكرت جماعة الإخوان المسلمين فى السويس مقتل الشاب أحمد حسين عيد (20 سنة) الطالب بكلية الهندسة، الذي لقي مصرعه على يد 3 ملتحين، اعترضوا طريقه وهو يسير مع خطيبته، الأحد.
أخبار متعلقة
قال سعد خليفة، مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين في السويس، إن الإسلام بريء من هذه «الأعمال الإجرامية» وإن الدين الإسلامي دين التسامح والرحمة، مناشدًا الجهات الأمنية سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتطبيق القانون عليهم.
وأوضح اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، أنه تم تشكيل فريق بحث من رجال الشرطة لتحديد شخصية الجناة، والقبض عليهم فى أسرع وقت، مضيفًا أن التحقيقات أكدت أن شابًا كان يسير بصحبة خطيبته وابنة خالته، واستوقفه 3 أشخاص يستقلون دراجة بخارية ويرتدون الجلباب الأبيض، أمام سينما رينيسانس فى شارع الجيش الرئيسي، وسألوه عن سبب سيره مع الفتاة، فأبلغهم بأنها خطيبته، فحدثت بينهم مشادة كلامية، طعنه على أثرها أحد هؤلاء الثلاثة الملتحين، فى فخذه بسلاح أبيض، وفروا هاربين، ليلقى الشاب مصرعه داخل مستشفى القناة بالإسماعيلية متأثرًا بجراحه.
كانت صفحة تحمل اسم «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر»، على «فيس بوك»، قد نشرت أنه في ساعة متأخرة، من فجر الأحد، وأثناء استقلال عضوين من أعضاء الهيئة لدراجة بخارية، وأثناء تفقدهما لقطاع «بور توفيق» بمدينة السويس، لاحظا وجود أحد الشباب الذي كان يقف مع إحدى الفتيات على جانب الطريق، بالقرب من موقف سيارات أجرة، مما استدعى نزولهما لسؤاله عن سبب تواجده فى تلك الساعة المتأخرة من الليل مع الفتاة، وعن العلاقة التي تربطه بها.
وأشار البيان إلى أن الشاب فى البداية عرف نفسه بأن اسمه أحمد حسين عيد طالب بكلية هندسة، والفتاة خطيبته، «أي أنها أجنبية عنه والعياذ بالله»، بحسب تعبيرهم.
وقال البيان: «إنه قام أحد أعضاء الهيئة بإخراج عصا من الخيزران الخفيف، وكان ينوي ضرب الشاب بها ضربة خفيفة لا تؤذي، ثم نهره ونصحه بعدم الإتيان مرة أخرى بمثل ما أتى من مخالفة لشرع الله ومعصية لأوامره».
