نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في توجيه ضربتن لتجار المواد المخدرة، وخاصة مخدر الحشيش مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، حيث أحبطت محاولتي ترويج 2450 كيلو من مخدر الحشيش في محافظتي مطروح وحلوان، كان المتهمين أخفوها في أماكن سرية تمهيدا لتوزيعها خلال فترة العيد.
تم ضبط 2 من المتهمين وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط 2 آخرين، وأمر اللواء مصطفى عامر مدير الإدارة العامة للمكافحة بالتحفظ على المضبوطات وإحالة المتهمين إلى النيابة التي تولت التحقيقات في الواقعتين.
كان اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قد شدد في اجتماعه الأخير مع اللواء محمد فرحات مساعد الوزير لقطاع الأمن الاجتماعي على ضرورة التصدي للزراعات المخدرة وبذل الجهد لحجب ترويجها علي المتعاطين ومتابعة مناطق الإنتاج والتهريب وتوجيه عدة ضربات لأوكار الاتجار والتعاطي.
وفي هذا الإطار، وردت معلومات إلى اللواء سامح الكيلاني مدير إدارة العمليات بقيام كل من المتهمين فرج جمعة عياد 38 سنة وشقيقه محمود جمعة عياد 33 سنة عاطل، بتكوين تشكيل عصابي للاتجار في المواد المخدرة بمنطقة الحمام بمحافظة مطروح.
وأفادت تحريات رجال مكافحة المخدرات في مطروح أن التشكيل العصابي اعتاد تمويل وجلب كميات كبيرة من مخدر الحشيش، وتهريبها عبر الصحراء الغربية، وتخزينها لتنظيم عملية نقلها وترويجها علي عملائهما بمحافظات الجمهورية قبل عيد الفطر المبارك، وأنه بعد التأكد من التحريات واستئذان النيابة العامة وبالتنسيق جهاز الأمن العام وقطاع الأمن المركزي والإدارة العامة لتدريب كلاب الحراسة تم مداهمة مسكن المتهمين، والذي فروا قبل وصول القوات إلى مسكنهما، وتم ضبط 70 صندوق يحتوي على 1750 كيلو من مخدر الحشيش في مخازن سرية أعدت بالمسكن، كما تم ضبط 2 بندقية خرطوش و25 طلقة نارية، و100 طلقة لبندقية آلية، وتمت عمليات الضبط في حضور والدهما، تم تحرير محضر بالواقعة وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين عن طريق إعداد الأكمنة ونشر صورهم عبر المنافذ.
كما قامت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقبض على المتهم عبد الله سالمان سلامة 32 سنة والسابق ضبطه واتهامه في قضايا مخدرات بالإسماعيلية والمتهم محمد سعيد سالمان 23 سنه عاطل، بطريق الأوتوستراد بمنطقة شق الثعبان بالمعادي، بمحافظة حلوان، أثناء استقلالهما سيارتين، إحداهما تحتوي على مخزن سري يحتوي علي عدد 7000 آلاف طربة حشيش وزنت 700 كيلو و3 هواتف محمولة و2800 جنيه، وذلك بعد التحريات التي أجرتها الإدارة وتبين أنهم اتخذوا من إقامتهما في منطقة التل الكبير بالإسماعيلية مكانا لتخزين المواد المخدرة.
