x

«صفوان ثابت» : مصنع جهينة المحترق سيعود للعمل بكامل طاقته خلال 6 أشهر

الجمعة 23-04-2010 16:31 | كتب: ياسمين كرم |

كشف المهندس «صفوان ثابت» رئيس مجموعة جهينة عن تلقيه العديد من الاتصالات من مسئولين حكوميين أبدوا تعاونهم مع المجموعة لإعادة بناء المصنع في أسرع وقت ممكن والدخول في العملية الإنتاجية .

 وقال إن المهندس «رشيد محمد رشيد» وزير التجارة والصناعة، أكد خلال محادثة تليفونية  أن الوزارة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لإعادة تشغيل المصنع، فيما وجه «محمود محيي الدين» وزير الاستثمار، تعليماته لشركة المهندس لـلتأمين التابعة له بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية لصرف مستحقات الشركة لاستغلالها.

 ونفى ثابت في تصريحات لـ  «المصري اليوم» ما تردد بشأن عدم حصول المصنع على رخصة للتشغيل، مؤكداً أن المصنع حاصل على كافة الموافقات ورخصة تشغيل سارية كما أن عدد العمال في الوردية وقت الحريق لم يتجاوز الـ 35 عامل، واستمروا في مكافحة الحريق لمدة عشر ساعات.

وأكد ثابت إن الشركة بدأت في الاتصال بموردي الآلات والمعدات، والذين أبدوا استعدادهم لتوريد احتياجات إعادة تشغيل المصنع خلال 4 شهور، لافتاً إلى أن الشركة تنوي إعادة تشغيله بكامل طاقته خلال 6 شهور فقط .

وأشار «ثابت» إلى أن التكلفة الاستثمارية لإعادة بناء المصنع، تتجاوز 350 مليون جنية وأنه تلقى اتصالات من العديد من البنوك أبدت استعدادها لتمويل كامل قيمة المصنع.

وأضاف أنه خلال شهرين على أقصى تقدير ستكون الشركة قد قامت بإنتاج 50% من طاقة الإنتاج الكلية للمصنع والذي يختص بإنتاج الزبادي، والزابادو، و الرايب، ولكن في مصانع الشركة الأخرى، مما سيقلل من تأثير عدم توافر السلع بالأسواق، خاصة وأن جهينة تمتلك وحدها أكثر من 60% من سوق الزبادي في مصر.

ولفت إلى أن الشركة كانت قد تعاقدت في وقت سابق على شراء خطوط إنتاج إضافية  لهذا المصنع وأنها في طريقها للوصول وسيتم تركيب تلك الخطوط في المصانع الخمسة التابعة للمجموعة لحين بناء المصنع الجديد.

وأكد ثابت أن هناك تعاون وتكاتف بين المجتمع الصناعي حيث أبدى عدد من رجال الأعمال استعدادهم لإقراض جهينة تكاليف المصنع الجديد، كما أعلن عدد من مصانع الألبان المنافسة استعدادها لتصنيع منتجات جهينة على خطوط الإنتاج التابعة لشركاتهم لضمان عدم خروجها من السوق.

وكانت أحد المصانع التابعة لمجموعة جهينة في مدينة 6 أكتوبر، قد تعرضت للحريق  بشكل كامل صباح أمس الخميس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية