أظهر استطلاع أجرته «واشنطن بوست» و«إيه.بي.سي نيوز» أن عددا أقل من الأمريكيين يعتقدون أن رئاسة باراك أوباما - أول رئيس أمريكي من أصل إفريقي - ساعدت على تحسين العلاقات العرقية مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح الاستطلاع الذي نشر في يوم عطلة بالولايات المتحدة بمناسبة ذكرى مارتن لوثر كينج، زعيم الحقوق المدنية، أن 41% الآن يرون أن رئاسة أوباما ساعدت العلاقات العرقية مقارنة مع 58% عشية أداء أوباما اليمين الدستورية قبل عام حين قال إن فترة رئاسته ستساعد على تحسين العلاقات العرقية.
وكانت نسبة التراجع أكثر حدة بين الأمريكيين من أصل إفريقي إذ يرى 51% منهم حاليا أن أوباما ساعد على تحسين العلاقات العرقية مقارنة بـ75% قالوا ذلك في يناير الماضي وتوقعوا أن تساعد رئاسة أوباما هذه القضية.
وأجري الاستطلاع بالهاتف من 12 إلى 15 يناير بين عينة عشوائية شملت 1083 بالغا، ويصل هامش الخطأ فيها بالزيادة والنقصان ثلاث نقاط مئوية. وبالنسبة للأمريكيين من أصل إفريقي وعددهم 153 ممن شملهم الاستطلاع كان هامش الخطأ ثماني نقاط مئوية.