x

محمد أمين تخونوه وعمره ما خانكم! محمد أمين الثلاثاء 09-10-2012 21:25


لا كان بين المدعوين، فى احتفالات أكتوبر، ولا كان بين المستشارين، فى أى اجتماع.. حتى أمس كان يحكم البلاد والعباد.. اليوم لا يحكم ولا يدير، ولا يستشار.. لا هو مشير ولا مستشار.. لا يعرف إن كان بطلاً أم متهماً؟.. شعر بالإهانة الشديدة والحزن.. قرر أن يذهب إلى الرئيس، ودار بين المشير والرئيس، الحوار التالى:

- «يحاول ضبط النفس»: اعفينى يا فندم من حكاية المستشار دى!

- «متنمراً»: ليه؟.. هو إحنا نستغنى برضه.. وبعدين انت خسران إيه؟!

- سيادتك عاوزنى رقم ضمن المستشارين، بعد تاريخى العسكرى ده كله؟!

- طيب لو كانت مصر عاوزاك، تتأخر عنها؟!

- للأسف مصر مش عاوزانا.. إحنا حاربنا عشانها، وهيه بتاكلنا!

- تقصد إيه؟.. أنا اديتك قلادة النيل، وكرمتك، وخليتك مستشار الرئيس!

- أنا المشير.. عملت كتير لمصر، فى الحرب، وفى الثورة!

- انت دلوقتى معزز مكرم.. غيرك فى السجن، نفسه يطلع!

- لأ أنا دلوقتى فى سجن برضه.. ما تفرقش كتييييير!

- ليه؟.. أنا حميتك.. بعدتك عن العيون، والمطالبات بالمحاكمة!

- حميتنى من إيه؟.. أنا اللى حميت الثورة.. سلمت ليك البلد بيضة مقشرة!

- وإحنا شايلين لك الجميل.. انت والفريق عنان.. فى رقبتى!

- عارف، أنا حاسس بالخيانة.. كوابيس بتقتلنى كل يوم!

- تقصد إيه بالخيانة، والكوابيس؟!

- «يغنى»: تخونوه وعمره ما خانكم.. انت عارف قصدى!

- شوف هتقلبهالى عبدالحليم، هقلبها أم كلثوم «اسأل روحك»!

- أسأل روحى.. انت بتمسح تاريخى وأنا حى.. بتمنع عنى المية والهوا!

- تاريخك؟.. قصدك احتفالات أكتوبر؟.. اسأل الجيش.. كلم «السيسى»!

- يا فندم فيه حاجات بتتحس.. «السيسى» عبدالمأمور!

- أهو عندك اسأله.. همه اللى رتبوا الدعوات، وتأمين الاحتفالات!

- دى ما كانتش احتفالات شعب.. ده كان حفل للإخوان فقط!

- بالعكس.. كان فيه ليبراليين.. انت بس اللى زعلان حبتين!

- عمر الجيش ما عمل كده.. ده مؤشر خطير، فى اتجاه الأخونة!

- الله الله.. انت بقيت معارضة، ولا إيييييييه؟!

- ده رأى آخر.. لو كنت فاكر إنى مستشارك لسه؟!

- وإيه كمان، يا سيادة المشير «المستشار»؟!

- كمان إزاى الجيش، يصرف على حفل وطنى، يدعو له فصيل واحد؟!

- الرئاسة طلعت بيان، أكدت فيه مسؤولية القوات المسلحة.. لم «تنفى»!

- من إمتى كانت القوات المسلحة بتستبعد قادة النصر، وتدعو القاتلين والإرهابيين؟!

- اتكلم عن نفسك بس.. إحنا خفنا يهتفوا ضدك، فى مناسبة زى دى!

- الجيش والشعب كان إيد واحدة، لحد أنا ما ميلت الكفة، ناحيتكم!

- عشان كده أنا النهاردة باحميكم، لحد الناس ما تنسى شوية!

- وأنا بنقلك حالة الغضب والحزن برضه.. خليك فاكر دى!

- أعتبر ده تهديد، ولا إيه؟.. أنا رئيس الجمهورية، يا «طنطاوى»!

- ما تفكرنيش.. أقصد أنا فاكر طبعاً.. «هامساً»: كان يوم أسود!

- آه.. افتكرتك نسيت!

- عاوز أسألك: لو استدعت الضرورة، نزول الجيش تانى..؟!

- «يقاطعه»: ليه إن شاء الله؟!

- ثورة غضب تاااانية.. الجيش هيبقى مع مييييين؟!

- «ههههههه».. تفتكر؟؟؟!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية