قالت مصادر بمديرية الأمن الوطني الليبي، السبت، إنه تم إغلاق المنفذ البري الحدودي مساعد، بعد اعتصام كافة الأجهزة الأمنية بالمنفذ، احتجاجا على تعرضهم المستمر لإطلاق النار من قبل مهربي المهاجرين غير الشرعيين.
وذكرت تقارير من مدينة طبرق، أن أحد أفراد حرس الحدود تعرض لإطلاق نار من قبل المهربين ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المركز الطبي في طبرق، كما تعرض أفراد الأمن الوطني، الخميس، لإطلاق نار نتج عنه إصابة ضابط برتبة مقدم واثنين من أفراد الأمن الوطني .
ونقلت وكالة الأنباء الليبية «وال» عن المقدم «رجب أمنور»، عضو مديرية الأمن الوطني بالمنفذ قوله، «إن الاعتصام يهدف إلى لفت نظر أهالي المنطقة، والمجلس الوطني، والحكومة الانتقالية، للتعاون معهم في ردع المهربين وتوفير الإمكانيات اللازمة لحماية الحدود».
وأضاف أن «قفل الحدود لا يهدف من ورائه مقاصد أو نيات أخرى، بل من أجل الضغط على المجلس والحكومة للاهتمام بالمنفذ، والإيفاء بوعودهم وحماية البلاد من الإعداد الرهيبة والمتزايدة من المهاجرين غير الشرعيين، وتهريب أشياء أخرى غير معروفة، مستغلين ضعف الإمكانيات للمنفذ وعدم تعاون المنطقة».
وهددت كافة الأجهزة الأمنية بالانسحاب من المنفذ في حالة عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم الشرعية، والمتمثلة في الإمكانيات بكافة أشكالها وبصورة عاجلة جدا، وملحة من أجل حماية أرواحهم والتصدي للمهربين.