قال الشيخ محمد، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، أمير الجماعة الإسلامية والشهير بـ «أسد» إن الرئيس محمد مرسي وعد بالتدخل للإفراج عن والده عقب لقائه مع وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، وقال إن «الجماعة الإسلامية هي من تتولى ملف الإفراج عنه من خلال طلب تقدمت به إلى الرئيس منذ يومين، عن طريق الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية».
وأضاف، أن رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية شرح ملف الدكتور عمر عبد الرحمن في جلسة خاصة بينه وبين رئيس الجمهورية، وكذلك قضايا السجناء السياسيين ووعد الرئيس بأنه سوف يتحرك مباشرة في محاولة الإفراج عن «عبد الرحمن».
ولفت إلى أن «الأسرة قد تتقدم بطلب ولقاء شخصي يجمع الرئيس وزوجة الشيخ الأزهري الضرير التي تحملت ما لا يتحمله بشر عندما صدر حكم بسجن زوجها 350 عاما»، وأكد أن أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن نسقت مع كل جهات الدولة الرسمية وغير الرسمية ولكن بات هذا التنسيق بلا أي معنى بعد أن تدخل الرئيس شخصيا لحل المشكلة والتي نتمنى أن يأتي الوقت لحلها بعد أن تدخل الرئيس «المخلوع» محمد حسني مبارك لسجنه في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب قوله.
وأشار نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، إلى أن الرئيس سوف يطالب بخروج «عبد الرحمن» من هيلاري كلينتون وزير الخارجية الأمريكية والوفد الأمريكي في أول زيارة في القاهرة المقرر لها خلال الأيام القادمة.
وفي تعليقه على وعد الرئيس بالتدخل للإفراج عن عبد الرحمن، قال نجله إن «ميدان التحرير ضج بأكمله عندما سمع الرئيس يذكر الشيخ ويؤكد تدخله للإفراج عنه، فذكره هذا أثلج قلوب المصريين في كل البقاع، خاصة وأن الجميع يعلم أن الرئيس السابق وراء تلفيق قضية حبسه».
وأنهى كلامه قائلا بأننا «ننتظر عودة والدنا إلى أرض الوطن مرفوع الرأس خاصة وأنه ظلم ظلما كبيرا لأنه كان يعارض النظام السابق ويعارض مبارك شخصيا في وقت قل فيه المعارضين للرئيس المخلوع».