x

«موكب الرئيس»: حشود هائلة.. وزحام مروري.. وبوابات إلكترونية لم تستعمل

الجمعة 29-06-2012 22:01 | كتب: كريمة حسن, وائل محمد |
تصوير : محمد هشام

«لا نريد مواكب تغلق الطرق من أولها».. جاءت تلك المقولة فى تعليق لعدد من المواطنين، الجمعة، أثناء أداء الرئيس محمد مرسى، لصلاة الجمعة فى الجامع الأزهر، رغم اختلاف موكبه، الذى خفت حدته بدرجة كبيرة عن مواكب الرؤساء السابقين، خصوصاً الرئيس المخلوع، الذى كان يتسبب فى شلل مرورى تام.

وتسببت صلاة «مرسى»، فى الجامع الأزهر فى غلق شارع الأزهر، وزحام مرورى، فى الشوارع المؤدية إلى المسجد، وسط حشد هائل من آلاف المواطنين، الذين توجهوا إلى المسجد سيراً على الأقدام.

ورغم ذلك لوحظ غياب مظاهر التأمين الشديدة المعتادة فى تأمين تحركات رئيس الجمهورية، واقتصرت على عدد قليل من سيارات الشرطة، والحواجز الأمنية، وما لا يزيد على العشرات من أفراد الحرس الجمهورى.

وأحضر الحرس الجمهورى بوابات الكترونية للكشف عن المعادن، على أبواب المسجد، إلا أن تعليمات صدرت بعدم نصبها، ووصل الموكب فى تمام الثانية عشرة وخمس دقائق، وأخلى الحرس المدخل الرئيسى، واعتلى عدد من القناصة أسطح المبانى المجاورة، بينما يهتف المصلون، «الرئيس أهو.. مرسى مرسى»، فيما افترش الحرس وعدد من قيادات الداخلية الشارع وأدوا صلاة الجمعة.

اختلف مشهد التعامل مع الإعلاميين والمصورين أيضاً، أثناء تغطيتهم للحدث، ووفقاً لتأكيداتهم، قاموا بتصوير الرئيس، بحرية مطلقة، وتعامل معهم أمن الرئاسة والحرس الجمهورى باحترام وتفاهم، فيما نظر «مرسى» إليهم بتفاؤل ولوح إليهم بيده.

وشهدت ساحة المسجد فرحة من المواطنين، وهم يهتفون ويلوحون للرئيس أثناء انتظار موكبه، وتقدمت سيدة مسنة بمصحف كبير تريد أن تهديه إلى الرئيس، وبكل حب واحترام تحدث لها لواء شرطة وأخذ منها المصحف ووعدها بأن يعطيه له، فى الوقت نفسه بدت علامات السعادة والارتياح بين أصحاب المحال فى شارع الأزهر لعدم غلق محالهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية