تسبب قيام الرئيس المنتخب محمد مرسي بالصلاة بمسجد الأزهر في ازدحام شديد، امتد من مديرية أمن القاهرة وحتى جامع الأزهر الشريف، وسط ذهاب الآلاف من الجماهير سيراً على الأقدام إلى المسجد لحضور الصلاة مع الرئيس المنتخب، ولوحظ غياب مظاهر التأمين الشديدة المعتادة فى تأمين تحركات رئيس الجمهورية، حيث اقتصرت على بضعة عربات شرطة، وما لا يزيد على العشرات فرد من أفراد الحرس الجمهوري.
ومنع المصورون من دخول المسجد، فى حين تم السماح لكل من عداهم بالدخول، وسادت الأجواء الاحتفالية بين المصلين، حتى أن بعض السيدات اصطففن أمام البوابة الرئيسية للمسجد، وهتفوا للرئيس وأطلقت بعضهن الزغاريد.
وإزاء إطلاق بعض المصلين الهتافات احتفالاً بالرئيس، طالبهم الإمام بالكف عن ذلك، احترامًا للمسجد وحتى «يؤجروا» بالصلاة، وتركزت الخطبة عن الحديث عن الخليفة عمر بن الخطاب، وكيف كان يقف مع الحق ويسانده بقوة.