نائب «المرشد»: لا توجد اتصالات بين الجماعة وواشنطن.. و«الوزارة» ستضم الجميع

قال الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الخميس، إن  «ما تردد حول وجود اتصالات بين الجماعة والولايات المتحدة الأمريكية، استهدفت حث واشنطن على ممارسة الضغوط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لإعلان فوز محمد مرسي فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، معلومة غير صحيحة»، ووصف هذه الأقاويل بـ«الشائعات التى لا تمت للحقيقة بأي صلة».

وفيما يتعلق بموقف الجماعة من حل مجلس الشعب، قال «عزت»، «نحن نحترم كل قرارات القضاء، الذي يتسم بالعدالة ويطبق القانون»، مؤكدًا أن «كل ما يختص بمجلس الشعب، وماحدث فيه يتعين العودة فيه والتشاور مع رئيس مجلس الشعب المنتخب، الدكتور سعد الكتاتني، ونواب البرلمان، وليس لأحد أن يتدخل فيه».

وجدد التأكيد على التزام كل القوى السياسية بمن فيهم الإخوان المسلمون بـ«استمرار الاعتصام لحين تحقيق مطالب الثورة كاملة».

وشدد على أن «جماعة الإخوان المسلمين جماعة إسلامية نشأت وفقًا للقانون، وليس هناك حكم قضائي بحل الجماعة».

وأكد «عزت» أن «تحديد نسبة حزب الحرية والعدالة في الحكومة القادمة، شأن من شؤون الرئيس المنتخب بالتشاور مع القوى السياسية»، نافيًا ما يتردد حول حصول الحزب على 30% من الحقائب الوزارية في الحكومة الائتلافية الموسعة، المتوقع أن يقوم بتشكيلها شخصية عامة مستقلة، وفقًا لتعهدات الرئيس المنتخب.

ودعا «عزت» كل القوى السياسية إلى «التكاتف من أجل مصر، والعمل سويًّا لتطبيق المشروع الحضاري»، مؤكدًا أن «مؤسسة الرئاسة والوزارة ستضم الجميع، وليس لأحد نسبة الأغلبية».