فاز الفيلم الفرنسي القطري المشترك «العذراء والأقباط وأنا»بجائزة أحسن فيلم تسجيلي، في ختام فعاليات الدورة الخامسة عشر لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفيلم التسجيلي والقصير, وتسلم الجائزة مخرج الفيلم المصري الأصل فرنسي الجنسية نمير عبد المسيح.
واختتمت فعاليات المؤتمر، مساء الخميس، في غياب الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة المستقيل، وحضر بدلا منه الدكتور خالد عبد الجليل وكيل وزارة الثقافة.
وفاز الفيلم التسجيلي الطويل «كوكب القواقع»من كوريا الجنوبية بجائزة لجنة التحكيم, وفي فرع أفلام التحريك، فاز الفيلم الروماني «المقهى الكبير»بجائزة قدرها 3 آلاف دولار, وفاز في الفرع نفسه فيلم «وهن منزلي»بجائزة لجنة التحكيم، وقدرها 2000 دولار.
وفي فرع مسابقة الافلام التسجيلي القصيرة فاز فيلم «المراسل الحربي»من كرواتيا بشهادة إشادة، بينما ذهبت جائزة أحسن فيلم تسجيلي قصير لفيلم «مهما ظل مهما حدث»من صربيا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم المصري «الطريق لوسط البلد»لشريف البنداري.
وقال مجدي أحمد علي، رئيس المركز القومي للسينما في نهاية الحفل: «نعلن أن بداية الدورة المقبلة 8 يونيه 2013 وندعو الحضور لحفل ساهر تحت رعاية خالد عبد الجليل الذي حضر مندوبا عن وزير الثقافة».
وقال نمير عبد المسيح، مخرج الفيلم الفرنسي القطري «العذراء والأقباط وأنا» الفائز بجائزة أحسن فيلم: «الفيلم تم عرضه في مصر للمرة الأولى، بعد عرضه بألمانيا وفرنسا، وكانت لدى مدير المهرجان أمير العمري تخوفات من العرض بمصر؛ لأن الفيلم يناقش فكرة حساسة يؤمن بها الأقباط وهي ظهور السيدة العذراء, والحمد لله أن العرض مر دون مشكلات, وهذه الجائزة أهديها لقرية أم دومة بأسيوط، لأنهم أبطال الفيلم الحقيقيين، وفي مقدمتهم أمي التي لعبت دورا مهما خلال الفيلم».