بدأ في التاسعة من صباح الخميس، امتحان الأحياء لطلاب شعبة علمي العلوم بالثانوية العامة، وسط تواجد مكثف من قوات الجيش والشرطة لتأمين اللجان، خاصة بعد الاضطرابات التي شهدتها بعضها، الأربعاء، على خلفية صعوبة امتحان التفاضل والتكامل، حيث مزق طلاب ورقة الإجابة، وقطع آخرون الطريق في الغردقة منتقدين واضعي الامتحان.
ويدخل الطلاب امتحان الأحياء وسط مخاوف من صعوبة أسئلة الشعبة العلمية، والتي جاءت امتحانات غالبية موادها بعيدة عن مستوى الطالب المتوسط.
وكان جمال العربي، وزير التربية والتعليم، قد طالب المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بإعادة تقييم امتحان التفاضل والتكامل، ومدى التزام اللجنة الفنية بالمواصفات الموضوعة سلفًا، وذلك بعد شكاوى الطلاب من صعوبة الامتحان.
وأكد العربي أنه في حالة ثبوت عدم التزام اللجنة بمواصفات وضع الامتحان سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يثبت مسؤوليته عن وضع أسئلة صعبة وإخلاله بالمواصفات الفنية.
وشدد الوزير على سرعة تصحيح عينة عاجلة من امتحان التفاضل والتكامل الذي تسبب في انهيار الطلاب، الأربعاء، مشددًا على إعادة توزيع الدرجات إذا ثبت صعوبة الامتحان، حرصًا على مصلحة الطلاب.