x

معاش الثورة لمصابي «الشلل الرباعي» فقط.. والكشك لأصحاب «الشلل النصفي»

الأربعاء 27-06-2012 19:55 | كتب: محمد غريب |
تصوير : محمود خالد

انتقد عدد من مصابى ثورة 25 يناير الطريقة التى يتم التعامل بها معهم فى مراكز التأهيل بالمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين وطالبوا بعلاج شهرى وشقق سكنية.

قالت راندا سامى، المصابة فى أحداث الثورة، المقيمة بمركز العجوزة للتأهيل التابع للقوات المسلحة، إن إدارة المركز والعاملين به لا يتعاملون معهم على أنهم مصابون فى ثورة ولكن يطلقون عليها أحداث 25 يناير. وأضافت، موجهة انتقادات للمجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة: «مفيش أى اتصال بيننا وبينهم، ويطلبون منا أوراقاً صعب الحصول عليها دون النظر إلى حالاتنا، ولا إلى أننا لا نتحرك».

وعرضت «راندا» ثلاثة مطالب للمصابين، وهى علاج ومسكن ملائم ومعاش شهرى. وتابعت: المحافظات بعد أن وعدتنا بشقة طالبتنا بمبلغ 5 آلاف جنيه ومبلغ 1000 جنيه مقابل مياه وكهرباء وبأن يكون هناك ضامن وهناك راتب أو معاش ثابت، إضافة إلى أن الشقة تحتاج إلى تشطيبات. وتساءلت: من أين نأتى بكل هذه الأموال ونحن نخضع للعلاج منذ الثورة؟ وأكدت أن هناك عدداً من المصابين يحتاجون إلى عمليات فى الخارج ليستطيعوا الحركة، مطالبة بسرعة سفرهم حتى لا تفوت عليهم فرصة علاجهم.

وقال إكرامى سعد، أحد مصابى الثورة، إن هناك 15 مصابا للثورة فى مركز العجوزة مهددين بالخروج فى أى لحظة من المركز، وقال: «إحنا معندناش مشكلة إن إحنا نخرج ونكمل العلاج فى المنزل ولكن كل واحد مننا يسكن فى الدور الرابع أو الخامس ويحتاج إلى ثلاثة أفراد لمساعدته فى الصعود والنزول من المنزل، ومعنى ذلك أننا سنحبس فى البيوت.. ونحتاج فقط إلى شقة فى دور أرضى أو فى بيت به مصعد ليسهل لنا الدخول والخروج».

وانتقد «سعد» الدكتور حسنى حافظ، رئيس مجلس رعاية أسر الشهداء والمصابين، وقال: «الدكتور حسنى قال لنا إن المعاش للشلل الرباعى فقط، والشلل النصفى ممكن نوفر له كشك، فقلنا له إننا لسنا مسجونين».

وطالب أحمد عبدالعاطى بسفر ابنه المصاب بطلق نارى فى الرقبة فى أحداث مجلس الوزراء إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية هناك حتى تتحسن حالته التى وصلت إلى شلل رباعى، وانتقد المعاملة السيئة التى لقيها ابنه فى المستشفيات الحكومية والتابعة للقوات المسلحة. وقال الدكتور إيهاب الخراط، رئيس اللجنة، إن المرضى فى مصر بصفة عامة يتعرضون لأسوأ معاملة لكن بالنسبة لمصابى الثورة فإن الأمر يتعلق بكرامة مصر وقضية الثورة، ولا يصح أن بعاملوا هذه المعاملة، مشيرا إلى أنهم سيعدون تقريرا حول أوضاع المصابين يناقش فى الجلسة العامة، وسيتم طلب لقاء الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب.

وقال رضا الحفناوى، عضو اللجنة، إن رأس الدولة الآن تبنى قضية المصابين، مطالبا بأن تتعامل اللجنة مع الرئيس مباشرة للحصول على حقوق الشهداء والمصابين، وقال: «دورنا أن  نجهز البيانات المطلوبة، ونطلب مقابلة رئيس الجمهورية ونعرضها عليه ونسيبنا من حسنى حافظ والمجلس القومى للمصابين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية