دعا الرئيس المنتخب محمد مرسي، أعضاء بالجبهة الوطنية الثورية، للقاءه، الأربعاء، بالقصر الرئاسي في مصر الجديدة.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع كلا من المرشح الرئاسي السابق، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والكاتب علاء الأسواني، والكاتبة سكينة فؤاد، وعضو مجلس الشعب، عصام سلطان، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور حسن نافعة، والدكتور سيف الدين عبدالفتاح، والدكتورة هبة رؤوف عزت، والكاتب الصحفي وائل قنديل، والدكتور محمد السعيد إدريس، والمستشار محمد فؤاد جاد الله، والنشطاء وائل غنيم، وأسماء محفوظ، وإسلام لطفي، وشادي الغزالي حرب، ويحيى حامد، ومحمد القصاص، وأحمد عبدالجواد، والدكتور حاتم عزام.
وقال أحمد عبد الجواد، أحد أعضاء الجبهة، إنهم سيلتقون مع الرئيس «لعرض المطالب التي أعلنها مرسي سابقاً، ومن بينها رفض الإعلان الدستوري، وتشكيل حكومة ائتلافية وفريق رئاسي»، لافتاً إلى أن لقاء رئيس الجمهورية كان محدداً له، الخميس، إلا أن الجبهة طلبت التعجل باللقاء، للإسراع بما تعهد به الرئيس مرسي.
وكانت قيادات الجبهة الوطنية اجتمعت، الثلاثاء، بمقر حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مع القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي، وأكدوا خلال اللقاء «ضرورة تنفيذ الرئيس الوعود التي قطعها على نفسه مع القوى السياسية قبل إعلان نتائج الانتخابات».
وأكدت الجبهة الوطنية الثورية في بيان لها، الثلاثاء، تمسكها بـ«المطالب التي أعلنتها الجبهة في بيانها السابق، ومن بينها رفض الإعلان الدستوري المكمل»، ودعت الجبهة إلى «تعزيز كل المطالب الشعبية وكل الفاعليات الداعمة لهذه المطالب».
وأكدت الجبهة أنها «قامت خلال الاجتماع بتنظيم العمل الداخلي لها، والاتفاق على أمانة تنفيذية، واختيار الدكتور سيف عبد الفتاح، منسق للجبهة، بالإضافة إلى تشكيل العديد من اللجان الفرعية لتتمكن من أداء مهامها».
وانتهى الاجتماع إلى «تشكيل لجنة إعلامية لوضع تصورات ورؤى لأهداف الجبهة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تشكيل الأمانة العامة لإدارة الجبهة».