x

«علوم البيئة» و«الشباب والحركات الاجتماعية» يصدران عن «مكتبة الأسرة»

الأربعاء 27-06-2012 18:04 | كتب: إسلام عبد الوهاب |
تصوير : other

 

صدر مؤخراً كتاب «مقدمة في علوم البيئة» للباحث محمد إسماعيل عمر، عن سلسلة الثقافة العلمية، و كتاب «الشباب والحركات الاجتماعية والسياسية» للدكتورة إيمان محمد حسنى عبد الله، عن سلسلة إنسانيات، وكلاهما ضمن مشروع مكتبة الأسرة التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب.

يتحدث كتاب «مقدمة في علوم البيئة» عن الإنسان ودوره في البيئة ويعتبر وهو أهم عنصر حيوي في احدث التغير البيئي والتغير في الإخلال الطبيعي البيولوجي فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات البيئة وكلما توالت الأعوام ازداد تحكما وسلطانا في البيئة وخاصة بعد أن يسر له العلمي والتكنولوجي مزيدا من فرص احدث البيئة وفقا لازدياد حاجته إلى الغذاء والكساء.

يستعرض الكتاب ثمانية وعشرون فصلا منهم الأنظمة البيئية ، والقوانين الفاعلة في الأنظمة البيئية ، السطوع الشمسي والمناخ ،و عمليات انسياب الطاقة ، واكتشاف الذرة وأثارها على مستقبل الإنسان

ويعد هذا الكتاب أحد الدراسات العلمية المستفيضة في الأنظمة البيئية والذي يتناول المبادئ الأساسية المهمة للعلوم البيئية بطريقة جديدة وواقعية تتوافق مع أهمية تلك العلوم في عصرنا الراهن ويطرح هذا الكتاب أيضا عددا من الحلول الجذرية لمكافحة تلوث وتنمية الوعي البيئي لدى الأفراد.

بينما يرصد كتاب «الشباب والحركات الاجتماعية والسياسية» تنامي الحركات السياسية والاجتماعية والاحتجاجات المجتمعية لاسيما المتمثلة في الشباب المصري والتي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة وكانت الشرارة الرئيسة لاندلاع ثورة 25 يناير.

ينقسم الكتاب إلى ستة فصول رئيسية يعرض الفصل الأول دور الإعلام في عملية التغير الاجتماعي السياسي الديمقراطي وتعبئه الإرادة العامة للتغير والإصلاح ويرصد تحليل وسائل الإعلام ويتضمن التركيز على تغطية أنماط حديثة من الأنشطة المجتمعية.

يقدم الفصل الثاني نبذة مختصرة عن الحركات الاجتماعية والسياسية ومفهومها ونشأتها وأهدافها والنظريات المفسرة لتكونها وخصائصها وأنواعها وعلاقتها بالكيانات الاجتماعية والسياسية الأخرى.

أما الفصل الثالث فيقدم رؤية نقدية تحليلية لعلاقة الشباب بعملية التغير الاجتماعي السياسي الديمقراطي من خلال إعادة رصد مختلف الاتجاهات البحثية المعنية بفحص دور الشباب في مجال التغير والابتكار داخل النسق الاجتماعي.

يتحدث الفصل الرابع عن تغير الاحتجاج في مجتمعاتنا المعاصرة ومنها إلى الحركات الاجتماعية في مصر ثم الحركات التي تكون  موضع للدراسة  كالإخوان المسلمون ، وكفاية ،والقضاة ،والحركة العمالية، وحركة أساتذة الجامعات ودراستها بشكل أكثر تحديدا أو تفصيلا.

يختص الفصل الخامس  بتقديم ومناقشة نتائج دراسة تطبيقية تحليلية ميدانية عن علاقة الأطر الإخبارية الصحفية عن أنشطة الحركات السياسية والاجتماعية باتجاهات الشباب المصري نحو هذه الحركات.

في حين يقدم الفصل السادس دراسة حالة لخصوصية تجربة الاحتجاج المصرية حتى اندلاع ثورة 25 يناير 2011 من خلال التعرض لجذور ثقافة الاحتجاج لدى المجتمع المصري وابرز ملامح تطورها والثابت والمتغير فيها وأسبابه ودلالاته مع وضع توثيق متكامل لنماذج الاحتجاجات الشبابية الحديثة والمعاصرة في مصر وأخير فحص مدى تقبل الرأي العام المصري الرأي الفئوي للشباب تحديدا لفكرة الاختلاف والخلاف وعلاقة ذلك بخصائص وممارسات النظام الاعلامي في مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية