وجهت صفحة «الحملة الرسمية لترشيح عمر سليمان لرئاسة مصر 2011»، على «فيس بوك»، الأربعاء، رسالة إلى المجلس العسكري، تؤكد فيها «عدم التسامح في حق الأجيال القادمة، بتسليم مصر إلى المتطرفين والإرهابيين والخونة والعملاء»، بحسب قولها.
وقالت «حملة عمر سليمان»: «نحبكم ونحترمكم، وطوال عام ونصف نقف خلفكم، ندافع عنكم ضد الهجوم غير الأخلاقي، من قبل من نراهم دعاة للفوضى والهمجية والمتملقين للمناصب وأصحاب الأجندات الخاصة والعملاء والمتطرفين».
وأضافت «حملة عمر سليمان»: «طوال العام والنصف المنصرم، لم نكل ولم نمل، وعلى الرغم من عدم شكوانا، إلا أننا شعرنا الآن، بأنه تم تجاهلنا من الأساس، وليس لنا أي دور في اللعبة السياسية، والغريب أننا ندعي أننا بفضل الله، ساهمنا ومازلنا في استقرار الوطن، فأنتم يا أيها المحترمون قمتم بعقد لقاءات تشاورية، حول مستقبل مصر مع المتطرفين وقتلة الأبرياء والعملاء والخونة وأصحاب الأجندات، في قاعات المؤتمرات، وفي مقار أجهزة سيادية، وكلهم كانوا يأكلون على موائدكم، ويخرجون يكيلون لكم أقذع الشتائم، لنبدأ في الدفاع عنكم، والبعض اتهمنا بما اتهمكم به ولايزال».
واستنكرت حملة «عمر سليمان»، أن توجه الشتائم إلى المجلس العسكري، قائلة: «أليس غريبًا أن يخرج أحد العملاء، ليسب ويلعن في قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ويسعى المجلس خلفه مرات عديدة، لعقد اجتماعات معه، مازلنا نشعر بالإهانة من تصرف ذلك الخائن، الذي تتم زراعته الآن في مؤسسات سيادية، وسط حالة من الصمت الغريب منكم».
وتابعت: «أليس غريبًا، أنه لم تتم دعوتنا، أو من هم مثلنا لحضور أي اجتماع تشاوري، خلال العام ونصف المنصرم، واعتمدتم على رؤية واحدة قاصرة للمتطرفين والإرهابيين والخونة والعملاء، ومتملقي المناصب والظهور الاعلامي!».
أشارت «حملة عمر سليمان»، إلى أن عزاءها الوحيد وقتها، أن المجلس العسكري، يمثل وجهة نظرها خلال تلك الاجتماعات، إلا أنها تابعت بقولها: «لكن مع الأسف، كانت النتائج مخيبة للآمال».
وتساءلت «حملة عمر سليمان»، بقولها: «هل يجب أن نستخدم لهجة صاخبة، وشتائم مبتذلة، لكي نجتمع بكم لبحث مستقبل الوطن، في الوقت الذي دعمتم فيه أحزابًا للشباب، وأجزلتم المنح المالية لهم، كنتم تتجاهلون سندكم الحقيقي، وتبحثون عن إرضاء شياطين».
وعبرت «حملة عمر سليمان»، عن ثقتها الكاملة في وطنية المجلس العسكري، وحسن إدارته للمرحلة الانتقالية، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تصمت، قائلة: «يبدو أننا نختلف معكم جذريًا، في أمور سنعلنها لكم في الغرف المغلقة، ولن نتسامح في حق الأجيال القادمة، بتسليم مصر الى المتطرفين والإرهابيين والخونة والعملاء».
واختتمت «حملة عمر سليمان» رسالتها إلى المجلس العسكري، بقولها: «إن مخطط تقسيم مصر، لا تخطئه عين، ويتم استغلال سذاجة الإسلاميين سياسيًا، واندفاعهم لتمرير ذلك المخطط الشيطاني».