نجحت مباحث إدفو في كشف غموض العثور على جثة سيدة وطفليها مذبوحين داخل حمام المنزل بشارع الجيش في مدينة إدفو، حيث توصلت التحريات إلى أن وراء الحادث ابن شقيق زوج المجني عليها، وأنه استغل عدم تواجد عمه في المنزل وارتكب جريمته لمروره بضائقة مالية، ورغبته في الزواج من خطيبته.
كان اللواء حسن محمد حسن، مدير أمن أسوان، تلقى بلاغا، السبت، من محمود أبو القاسم، 40 سنة، تاجر مواشي، بعثوره على جثث زوجته بثينة عدلي حسين، 40 سنة، ونجليه عمر، 7 سنوات، ويوسف، 3 سنوات، مذبوحين وبهم طعنات في أنحاء متفرقة من الجسد داخل دورة مياه المنزل.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وتبين من تحريات النقيبين أشرف حشاد وأحمد الأخطابي، معاونا مباحث مركز إدفو، أن وراء الجريمة ابن شقيق الزوج، ويدعى حسام جلال أبو القاسم، 24 سنة، عاطل ومقيم في قرية سلوا بكوم أمبو، حيث استغل تواجد عمه في سوق المواشي بمنطقة سلوا، وتوجه إلى منزله وطرق الباب، وعندما فتحت له زوجة عمه طلب منها كوب ماء، وعندما دخلت إلى المطبخ باغتها بطعنة سكين نافذة في ظهرها، وذبحها من رقبتها، ثم توجه لابني عمه اللذان كانا يستحمان، وذبحهما ثم أحضر جثة الأم ووضعها بجوار جثتي ابنيها في الحمام.
وأضافت التحريات أن المتهم توجه لغرفة عمه وسرق 35 ألف جنيه، اشترى بها مشغولات ذهبية وهدايا لخطيبته، واختبأ عندها في قرية «الفقرة» بإدفو، حيث ألقي القبض عليه واعترف بارتكاب الجريمة لمروره بضائقة مالية ورغبته في الزواج بعد تأجيل زفافه عدة مرات، وأرشد المتهم عن الأداة المستخدمة في الجريمة و18 ألف جنيه تبقت من المبلغ المسروق.
أحيل المتهم إلى نيابة إدفو وأمر أحمد عبد الفتاح، وكيل النيابة، بحبسه 4 ايام علي ذمة التحقيق.