x

أقباط ونساء وشباب ضمن اقتراحات تشكيل مؤسسة الرئاسة والحكومة الجديدة


حصلت «المصرى اليوم» على قوائم متداولة فى مطبخ صنع القرار للرئيس محمد مرسى، لتشكيل مؤسسة الرئاسة والحكومة الائتلافية، والتى ضمت عددا من كوادر حزب الحرية والعدالة وشخصيات سياسية وعدداً من شباب الثورة. فى مؤسسة الرئاسة، يتراوح الملف الإعلامى بين الدكتور أحمد عبدالعاطى، منسق حملة الرئيس الانتخابية، والدكتور ياسر على، المتحدث باسم الحملة. ومن المرشحين كمستشارين ضمن الفريق نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وخالد القزاز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة.

على قائمة نواب الرئيس، طرح اسما الدكتورة رباب المهدى، القيادية السابقة بحملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والأستاذة بالجامعة الأمريكية، والدكتورة هبة رؤوف عزت، لمنصب «نائبة الرئيس»، و«قبطيا» طرح اسم النائب السابق أمين إسكندر، أمين عام حزب الكرامة، والباحث سمير مرقس، بعد استبعاد الدكتور رفيق حبيب، لكونه نائبا لرئيس حزب الإخوان، ورجلى الأعمال رامى لكح، ومنير فخرى عبدالنور، لعدم الترحيب بفكرة الإتيان برجل أعمال نائبا، وفق مصادر مقربة من مطبخ مرسى.

وبررت المصادر ترشيح مرقس بكونه معروفا كباحث قبطى مرموق، ينشغل بقضية المواطنة دون أن يصطدم بالإسلاميين. أما إسكندر فقد نجح على قائمة انتخابية واحدة مع الرئيس مرسى، فضلا عن أنه سياسى مخضرم، اعتقِل عدة مرات، آخرها مع تفجر ثورة يناير. غير أن مرقس نفى لــ«المصرى اليوم» تلقيه أى اتصال من الرئاسة «حتى الآن»، مضيفا أنه لن يتأخر عن خدمة عامة، بشرط ألا يكون نائبا للرئيس «لزوم الديكور»، وأن يعرض المنصب عليه كباحث متخصص، وليس لأنه قبطى. أيضاً، نفى إسكندر إبلاغه بأى عروض، ومع ترحيبه بالمنصب «لخدمة الوطن»، اشترط أن يتم ذلك «فى ظل مناخ عملى، وبصلاحيات واسعة، وبموافقة حزب الكرامة».

ورغم تأكيد المصادر أن مرسى يفضل تأجيل مفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية لحين الانتهاء من الفريق الرئاسى، لتكون اختيارات الوزراء جماعية، كشفت مصادر أخرى عن أن الرئيس المنتخب بدأ فعلا اتصالات مكثفة مع الدكتور محمد البرادعى لتولى رئاسة الحكومة، مشددة على أن حصة الإخوان فيها ستكون 30% و«بعيدة عن الوزرات السيادية»، وغالبا. ما ستتركز حقائبهم فى الوزارات الخدمية، ومن الأسماء المرشحة الدكتور أحمد سليمان، أمين التخطيط بالحزب، والدكتور أسامة سليمان، عضو المكتب التنفيذى، والدكتور عمرو دراج، الأمين العام للحزب بالجيزة.

وضمن حصة شباب الثورة، تقدم اسم الدكتور حاتم عبدالعظيم لوزارة الاتصالات، على أن يكون وائل غنيم نائبا له، ويتولى أحمد ماهر، القيادى بحركة 6 إبريل حقيبة وزارة الشباب، وعبدالرحمن يوسف القرضاوى دون تحديد وزارته. فى حين رشحت شخصيات عامة دون حقائب محددة، منها الدكتور حسن نافعة، والدكتور حازم الببلاوى، والدكتور سيف الدين عبدالفتاح، والدكتور معتز الدين عبدالفتاح، والدكتور محمد غنيم، والإعلامى حمدى قنديل، الذى أعلن أول الثلاثاء رفضه أى مناصب رسمية، مفضلا «الاستمرار فى خدمة أهداف الثورة» وفق تصريحه.

وعلمت «المصرى اليوم» أن اسم المرشح السابق للرئاسة، خالد على، طرح للقوى العاملة، وأن المرشح السابق عبدالمنعم أبوالفتوح سيختار وزير الصحة، فى حين سيتم الإبقاء على اللواء محمد إبراهيم، وزيراً للداخلية، وأن وزارة التعليم ستكون للإخوان، وأبرز المرشحين أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين. وقالت المصادر إن حصة الأقباط فى الحكومة قد تشمل ثلاثة وزراء، أحدهم نائب لرئيسها.

من جانبه قال عصام الحداد، عضو مكتب إرشاد الإخوان، مدير حملة المرشح الفائز، إن الحزب قدم قائمة ترشيحات للحكومة، «أغلبها من خارج الجماعة». فى المقابل نفى الدكتور فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى للحزب مناقشة تشكيل الحكومة حتى الآن، «لأن الأمر برمته بيد الرئيس محمد مرسى»، مستبعداً أن تصل حصة الإخوان إلى 50%، وتوقع أن يكون أغلب الوزراء «تكنوقراط».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية