وصفت السفيرة الأمريكية لقضايا المرأة العالمية، ميلاني فيرفير، مصر بـ«الدولة العظيمة»، مؤكدة ثقتها في أن الاقتصاد المصري سيستعيد عافيته ووضعه الطبيعي.
وحثت «فيرفير» في مؤتمر صحفي عقدته بعمان، مساء الاثنين، الحكومة المصرية الجديدة على الالتزام بحقوق المرأة، مشيرة إلى أن الاقتصاد المصري يعاني، ولكنه سيستعيد عافيته ووضعه الطبيعي بمشاركة النساء، مؤكدة ضرورة ضمان حقوق كل المواطنين المصريين.
وقالت «هذا الوقت هو وقت التغيير العميق في المنطقة»، مشيرة إلى أن النساء هن جزء من الربيع العربي الذي تشهده المنطقة.
وأضافت أن «النساء العربيات وقفن إلى جانب الرجال في الدول التي تشهد ربيعًا عربيًا»، مؤكدة أن المرأة العربية هي جزء من المستقبل الأفضل للمنطقة.
وأشارت إلى أن النساء العربيات هن جزء أساسي مما تشهده المنطقة من تحديات كبيرة، كإيجاد وظائف الفرص الاقتصادية، ونقص الأمن وتحقيق الوظائف للنساء.
وأعربت المسؤولة الأمريكية عن أملها بألا يخرج الربيع العربي الذي يشهده عدد من دول المنطقة بتهميش المرأة، مشيرة إلى أن وضع النساء في دول الربيع العربي يختلف من دولة إلى أخرى بشكل واسع، كما أن مشاركة المرأة في الحراكات الشعبية تختلف من بلد إلى آخر.
وأكدت فيرفير عدم وجود ضغوط أمريكية من أي نوع على بلدان المنطقة، وقالت: «إننا هنا فقط للاستماع، والحوار مع المشاركات من مختلف دول المنطقة من أجل مساعدتهن من أجل تذليل الصعوبات التي تواجههن في مجتمعاتهن».
وأشارت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المرأة متمثلة في الكرامة والتعليم والصحة والأسرة والعمل، موضحة أن هذه التحديات متشابهة بغض النظر عن البيئة التي تعيش فيها المرأة سواء في المدينة أو القرية أو البادية.
كانت السفيرة الأمريكية المتجولة لقضايا المرأة العالمية ميلاني فيرفير، قد التقت قيادات نسائية وناشطات وحقوقيات من 11 دولة عربية وشرق أوسطية، وناقشت معهن أبرز التحديات والعقبات التي تواجهها النساء في مجتمعات منطقة الشرق الأوسط، في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المنطقة في ظل الربيع العربي.