تمكن 8 مساجين بسجن مركز شرطة ديرمواس بالمنيا من الهروب، مستغلين انشغال الأمن والمواطنين بتأمين الاحتفالات بفوز الدكتور محمد مرسي بمنصب الرئيس، فيما تمكنت قوات الأمن من ضبط 6 منهم بعد إصابة أحدهم بطلق ناري في القدم، بينما تمكن سجينان من الهرب، وجار البحث عنهما ونشر أوصافهما، بينما اكتشفت أجهزة الأمن رفض 5 مساجين آخرين مشاركة الهاربين رغم توفر فرصة الهروب أمامهم ومن بينهم شخص محكوم عليه بالمؤبد.
تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، بلاغًا بالواقعة من العقيد حسين محيي الدين، مأمور قسم شرطة مركز ديرمواس، وقامت فرق تأمين السجن بمطاردتهم في الزراعات المجاورة ليتم القبض على 6 منهم بعد إصابة أحدهم بطلق ناري بالقدم، وتمت إعادتهم إلي السجن، وجار البحث عن الهاربين.
وبانتقال أجهزة البحث وتفحص السجن تبين أن المساجين استغلوا حالة الفرحة بالشارع وانشغال الشرطة بعمليات التأمين للاحتفالات بفوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة، وإطلاق أنصاره الأعيرة النارية، وغافلوا الحراسة، وكسروا زجاج باب السجن الذي يؤدي إلي الشارع، وحاولوا تهريب كل السجناء، إلا أن 5 من بينهم رفضوا الهروب وأصروا على البقاء في محبسهم.
تشكل فريق بحث برئاسة المقدم مصطفى منتصر رئيس وحدة البحث الجنائي لمركز ديرمواس لسرعة ضبط المتهمين الهاربين وإعادتهم إلى الحجز.
فيما أصيب مواطن تصادف مروره أثناء مطاردة المساجين يدعى ممدوح مرعي عبد الجابر (35 عامًا) من مركز ديرمواس بطلق ناري طائش.