رصدت «المصرى اليوم» مشاعر الفرحة التى سيطرت على عدد كبير من المصريين بالنمسا لحظة فوز دكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية. واعتبر الشيخ محمد فرج «ناشط إسلامى» أن فوز مرسى «هدم أكبر جدار بنظام مبارك اللا مبارك»، حسب وصفه.
وأعرب فرج عن يقينه القوى بأن مرسى «سيفى بما وعد به خلال الحملة الانتخابية، وأنه سيكون رئيسا لكل المصريين». وأضاف أن اختيار الشعب المصرى لمرسى «يمثل خطوة مهمة نحو دعم ثورة 25 يناير التى تهدف إلى عيش، حرية وعدالة اجتماعية».
من جانبه، قال بهجت العبيدى، رئيس تحرير «شبكة مستقبل مصر» بالنمسا إن الفارق الضئيل بين مرسى ومنافسه الخاسر الفريق أحمد شفيق ـ يجعل من مهمة الرئيس الجديد صعبة، إذ يجب عليه أن يعمل من أجل المصالحة الوطنية.
لكن طارق الإسناوى «50 سنة» اعتبر أنه «لا يجوز المصالحة على دماء الشهداء، وطالب الرئيس الجديد بالتمسك بحق القصاص للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الشعب المصرى».
وأثناء مهمته الرياضية فى النمسا، أكد الكابتن ربيع يس، النجم السابق فى النادى الأهلى، فرحته بفوز مرسى برئاسة الجمهورية، مطالبا بضرورة إقامة العدالة لكل المصريين.
واعتبر دكتور حسن موسى، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، أن الرئيس المنتخب «شخصية وطنية ورئيس يمثل كل الشعب المصرى بكل طوائفه». وطالب بمجلس وزراء يمثل كل طوائف الشعب. وكمواطن يقيم بالخارج، طالب بإلغاء قوائم الترقب فى المنافذ والمطارات والموانى لأنها تمثل عقبة كبيرة أمام عودة عدد كبير من المصريين إلى الوطن.
من جانبه، ركز نور مبارك، منظم رحلات من النمسا إلى مصر، على مطالبة الرئيس المنتخب بضرورة عودة السياحة المصرية إلى سابق عهدها مرة أخرى، كونها تمثل عنصراً مهماً من عناصر الدخل القومى، وهو الأمر الذى لا مكان لتحقيقه دون تحقيق الاستقرار السياسى، على حد قوله.
ومن أقباط الجالية المصرية، أكد كل من صبحى يعقوب بخيت وروميل عوض «ضرورة احترام نتيجة الصندوق»، وقالا إن «الفرصة الآن أمام مرسى ليثبت أنه قادر على تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد». وأعرب على حافظ عبد الرازق «50 سنة» عن سعادته بفوز مرسى، وأمله فى عودة الأمن والأمان.