أعلنت وزارة الخارجية السورية، الإثنين، أن سوريا «لا يمكنها إلا أن تقف مع الخيارات الديمقراطية للشعوب»، مهنئة الشعب المصري على اختياره، ومتمنية للرئيس المنتخب محمد مرسي «التوفيق».
وقال المتحدث باسم الوزارة، جهاد مقدسي، في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول انتخاب رئيس ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر: «يجب أن يتأكد الجميع أن سوريا لا يمكن إلا أن تقف مع الخيارات الديمقراطية للشعوب، لذلك لا يمكننا إلا أن نقول للشعب المصري هنيئا له بما اختار».
وجماعة الإخوان المسلمين، وهي مكوّن رئيسي في المجلس الوطني السوري المعارض، جماعة محظورة في سوريا، ويُعاقب من ينضم إليها بالإعدام شنقًا، حسب القانون الجنائي.
ورفض التعليق على «لون الرئيس»، معتبرا أنه «رئيس مصر ونتمنى له التوفيق». وأوضح أنه «حتى عندما يعكس الأمر على الأزمة في سوريا، فإن سيادة الرئيس وأعضاء الحكومة السورية وكل مسؤول في سوريا يقول نحتكم إلى صندوق الانتخابات».
كان المجلس الوطني السوري المعارض قد هنأ، الأحد، محمد مرسي بفوزه في انتخابات الرئاسة المصرية، معتبرا أن هذا الانتخاب «نصر عظيم للثورة المصرية ومبعث أمل للشعب السوري».
وتقدم المجلس «بأحر التهاني» للشعب المصري والرئيس الجديد، واصفا انتخابه بـ«الحدث التاريخي المفصلي الرائع».