ترقب وتركيز ثم صراخ وبكاء هستيري وردود أفعال عنيفة، هكذا واجه أنصار المرشح السابق في انتخابات الرئاسة الفريق أحمد شفيق، خبر إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين برئاسة الجمهورية، ولم تختلف ردود أفعال أنصار شفيق أمام المنصة أو في مقر حملته الرئاسية.
وقام عدد من أنصار «شفيق» برفع بوسترات الدعاية الانتخابية الخاصة به، باكين لخسارته في انتخابات الرئاسة، كما قاموا برشق بوسترات الرئيس المنتخب محمد مرسي القريبة من مقر الحملة بالحجارة، وقاموا بتمزيقها وحرقها في الشارع، كما قاموا برفع الأحذية أمام الكاميرات، وتعرض بعضهم لحالات إغماء.
قام أنصار شفيق الذين تجمعوا بالعشرات، الأحد، بالقرب من منصة الجندي المجهول بمدينة نصر، بمغادرة المكان سريعًا، بعد معرفتهم بخسارة مرشحهم، في مشاهد تعبر عن الحزن والحسرة.
تصوير: طارق وجيه
تصوير: تحسين بكر
تصوير: أحمد المصري
تصوير: محمد هشام