تحولت مظاهر تأييد حملة المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق، للمجلس العسكري، مساء الأحد، إلى هتافات منددة به وبالمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك فور إعلان فوز الدكتور محمد مرسي رئيسًا لمصر.
وقام أنصار الفريق «شفيق» بإلقاء الكراسي على السيارات المجاورة لمحيط مقر الحملة الرئيسية في الدقي، مرددين هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر»، في حين مزق البعض لافتات «مرسي» وإحراقها بميدان الدقي، وسط صمت من قبل قوات الأمن.
ووجه بعض أنصار المرشح الخاسر سبًّا علنيًّا للمشير «طنطاوي»، واتهموه بعقد صفقة جديدة مع الإخوان، ورضوخه للجهات الأجنبية بإعلان فوز «مرسي»، وشنوا هجومًا حادًّا على القضاء، متهمين المستشار فاروق سلطان بالتزوير والتآمر لصالح جماعة الإخوان.
في سياق متصل، سارعت سيارات الإسعاف لنقل بعض أنصار «شفيق»، خاصة من السيدات، بعد إصابتهن بحالات انهيار عصبي وإغماء، بالإضافة إلى حالات إصابة بسبب إشعال الشماريخ، اعتراضًا على النتيجة.