قالت الصحة البريطانية، الأربعاء، أنها تسعى للحصول على أجهزة تنفس صناعي من الولايات المتحدة.
ونشر مركز الإحصاءات الوطني في بريطانيا أرقاما جديدة تتعلق بعدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وتعطي هذه الأرقام صورة دقيقة للأماكن التي تحصل فيها هذه الوفيات.
فعلى خلاف الإحصائيات التي كنا نسمع بها قبل اليوم، تشمل الأرقام الجديدة كل حالات الوفاة المتعلقة بالإصابة بالفيروس في إنجلترا وويلز (ولكن ليس اسكتلندا وإيرلندا الشمالية).
وحسب الأرقام الأخيرة، والتي جمعت على مدار سبعة أيام، صدرت 539 شهادة وفاة لمتوفين على أنهم كانوا مصابين بفيروس كورونا، أي حوالي 4.8 في المئة من مجموع عدد الوفيات في إنجلترا وويلز في الأسبوع المنتهي في 27 مارس.
ويمثل هذا ارتفاعا يبلغ 1 في المئة في عدد الوفيات مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وتبدو هذه الأرقام أصغر من العدد الإجمالي للوفيات في بريطانيا، والتي تبلغ 5373، لأن معظم الوفيات جراء الإصابة بكورونا حدثت في الأيام العشرة الأخيرة عندما تسارع انتشار الوباء.
ويقول مركز الإحصاءات في تقريره إن غالبية الوفيات حدثت في المستشفيات – 501 حالة من أصل 539 – ولكن حالات أخرى سجلت في دور رعاية المسنين والعجزة.