أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، استقرار الأوضاع الأمنية، وهدوئها علي طول الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان، لكنه أشار إلى وجود أعداد كبيرة من جيش الحركة الشعبية، لدولة جنوب السودان بالمناطق الحدودية، وأن القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة وتراقب الموقف عن كثب.
واستبعد «الصوارمي»، في تصريحات للإذاعة السودانية، أن تكون حكومة الجنوب قد اتخذت قرارًا بإبعاد حركات دارفور المسلحة من أراضيها، لأن «المتابعات تفيد بوجود تلك الحركات بالمناطق الجنوبية المتاخمة للسودان، وأنها تتلقي الدعم من حكومة جوبا».
وحول الأوضاع في منطقة أبيي، قال المتحدث باسم الجيش السوداني، إنه «بعد أن أكملت القوات المسلحة انتشارها خارج المنطقة، تولت قوات الاتحاد الأفريقي مسؤولية الأمن بأبيي، إلا أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، مضطلعة بدورها في حماية المواطنين وممتلكاتهم، وتوفير الأمن لهم».
يشار إلى أن السودان وجنوب السودان، التي انفصلت في العام الماضي عن الشمال، خاضتا اشتباكات حدودية في منطقة هجليج في شهر أبريل الماضي، وسط خلافات بشأن الحدود ومنطقة أبيي، وعائدات النفط.