«انقلاب مدبر»، هكذا وصفت ليلى الطرابلسى، قرينة الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، الثورة التى أطاحت بزوجها من رئاسة تونس. واتهمت «الطرابلسى» فى كتابها «حقيقتى» الذى أصدرته دار «إيديسيون دو مومون» فى باريس، رئيس جهاز أمن الرئاسة التونسية الموجود حالياً وراء القضبان، على السرياطى، بـ«الوقوف وراء المؤامرة التى أدت إلى الانتفاضة فى تونس، وأنه لولا إصراره لما كان بن على صعد إلى الطائرة التى أقلته إلى السعودية».
أخبار متعلقة
وذكرت قناة «فرانس 24»، أن «الطرابلسى»، «55 عاماً»، أكدت أن زوجها ظل يعتقد - حتى أثناء وجوده داخل الطائرة - أنه يمكن أن يعود إلى تونس فى اليوم التالى.
وأضافت أن «الطرابلسى» اعترفت فى مذكراتها بأن بعض أفراد عائلتها، شكلوا نقطة ضعف لـ«بن على» لأنهم أطلقوا العنان لشهوتهم للمال ورفضوا أن يقفوا فى سعيهم لذلك عند حد، معتقدة أن هذا الضعف الإنسانى وتلك الأخطاء التى ارتكبتها عائلتها تم تضخيمها والمبالغة فيها، كما تم استغلالها لتحقيق هدف واحد يتمثل فى إسقاط نظام بن على.
