رفضت الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامی الرد على ملاحظات الجهاز المركزی للمحاسبات حول نتائج أعمال الشركة لعام 2009، والتی رصدت «تقاعس» الشركة عن الفصل فی نزاعها مع شركة «سكانسكا» البريطانية، مبررة ذلك باتفاق بين الطرفين المتنازعين على عدم الإدلاء بأى معلومات لحين البت فی النزاع الذی ينظره التحكيم الدولی.
وأكد تقرير «المحاسبات» حول المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامی، عدم إنهاء الشركة نزاعها مع الشركة البريطانية، المقاول المنفذ لمجمع مبارك للاستوديوهات والقائم منذ 2005، وكذلك عدم تحديد مخصصات للنزاع حال إقرار الغرامة المتنازع عليها لصالح شركة المقاولات.
وأشار التقرير إلی أن الفصل فی النزاع يترتب عليه التزامات مالية على الشركة، تتمثل فی القرض الممنوح لها من البنك الأهلی المصری والمجنب لتغطية الاعتمادات المستندية الخاصة بالمشروع البالغ 27.88 مليون دولار.غير أن سيد حلمی، رئيس الشركة المصرية، قال إن طرفی النزاع اتفقا على عدم الإدلاء بأى تصريحات أو معلومات حول هذا النزاع لحين الفصل فيه قريبا.
وأكد حلمی تعليقا على ملاحظات المركزی للمحاسبات حول أداء الشركة عام 2009، أن «الجهاز يكتب ما يشاء ، فالقضية لم تنته بعد».وأشار إلى أن قرض البنك الأهلی يعد أحد الفروع المتصلة بنزاع الشركة مع سكانسكا البريطانية ،
ولن تتحدث عنه مدينة الإنتاج الإعلامی إلا إذا تم حسم هذا النزاع المتداول دوليا. وتواجه الشركة المصرية دعوى تقدمت بها «سكانسكا» للحصول على تعويض بنحو 28 مليون دولار (140 مليون جنيه)، نظير إلغاء عقد مقاولة أبرمه الطرفان.