شدد إمام مسجد «الفتح» برمسيس، على «ضرورة التوحد خلف راية واحدة، والابتعاد عن الغيبة والنميمة»، قائلا في خطبة الجمعة: «هذا عصر الشائعات وعصر هدم الرموز، حيث لم يسلم رمز واحد من الشائعات، لدرجة أننا لا نصدق أحدًا إذا تكلم، وكأن مصر عقمت على أن تلد رجلًا حرًّا يتحدث فيستمع الناس إليه، وهذه هي البلوى التي ليس لها من دون الله كاشفة».
ووجه خطيب المسجد رسالة إلى المجلس العسكري، قال فيها: «احذروا غضبة الشعب إذا شعر أن إرادته لا تُحترم، واحذروا من غضب الشعب إذا شعر بالإهانة»، مضيفًا: «الله ولاكم البلاد في مرحلة تاريخية، فكونوا كما أراد الله، ولا تفرقوا بين طائفة وطائفة، أو فرقة وأخرى، لأن الشعب المصري جميعًا سواسية في الحقوق والواجبات».
وعقب الصلاة، انطلقت مسيرة من مسجد الفتح إلى ميدان التحرير، تضم عددًا من التيارات السياسية المختلفة، وردد المتظاهرون العديد من الهتافات، مثل: «اكتب على حيط الزنزانة .. حكم العسكر عار وخيانة»، و«يا مشير غور غور.. كل الشعب عليك هيثور»، و«المرة دي بجد.. مش هنسيبها لحد»، و«المجلس عاوز إيه.. الشعب مش هيبوس رجليه».