قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إنه يتم حاليا بحث تشكيل كتلة وسطية معتدلة تضم جميع القوى الثورية التي وصفها بغير المشهورة، ولكنها مهمة جدًّا في المجتمع المصري.
وأعرب «سلطان» في لقاء له مع قناة «المنارة» اللبنانية، صباح الجمعة، عن اعتقاده بأن حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب يعني إبطال ثلث أعضاء المجلس فقط «الذين انتخبوا بقوائم الانتخاب الفردي».
وانتقد صدور الإعلان الدستورى المكمّل قائلا: «البساط كان ولايزال يُسحب من تحت أقدام الثورة، ليس فقط الآن، ولكن منذ يوم 28 يناير عام 2011» داعيًا إلى أهمية استيعاب الأخطاء بسرعة، والتعلم منها لئلا يتم تكرارها.
كما دعا، في هذا الصدد، جماعة الإخوان المسلمين إلى الاستفادة من الأخطاء وتغيير منهجهم والاعتماد على الميدان لمعالجة الأخطاء.
وأوضح «سلطان» أن الكتلة المزمع تشكيلها تضم مجموعات ثورية تهتم بالعمل العام الثوري والأهلي، على أن تقوم بالتعامل مع كل القوى السياسية الفاعلة من أجل استمرار جذوة الثورة مشتعلة.
وأضاف أن «المصريين لن يقبلوا أو يرضوا بعودة النظام القديم» لافتًا «إلى أن الشعب تغير وثار على الواقع القديم، ولذا لا بد من تغيير السياسات» ومؤكدًا على أنه إذا كانت هناك عودة للنظام القديم، فلابد من العودة إلى الميادين العامة.