x

قوة «الماكينات» الألمانية تهدد بنسف «المتاريس» اليونانية

الجمعة 22-06-2012 11:22 | كتب: إيهاب الجنيدي, هشام محيسن |
تصوير : رويترز

 


أملاً فى مواصلة مشواره نحو نهائى البطولة وإحراز اللقب الأوروبى، يلتقى عند التاسعة إلا ربع، مساء الجمعة، المنتخب الألمانى نظيره اليونانى فى ثانى مباريات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2012، وذلك على أرض ملعب استاد آرينا جدانسك، الذى يقع بمدينة جدانسك البولندية ويتسع لنحو 44 ألف متفرج.

تجمع مباراة الليلة بين المنتخب الألمانى أو «المانشافت»، وهو المنتخب الوحيد الذى جمع 9 نقاط فى الدور الأول عبر ثلاثة انتصارات على البرتغال وهولندا والدنمارك، والثانى هو منتخب عمالقة أثينا أبطال اليورو في 2004، الذين تأهلوا بفارق المواجهات المباشرة فقط عن المنتخب الروسى وجمعوا 4 نقاط من مبارياتهم الثلاث بالدور الأول، إلا أن الفريقين يدركان جيداً أن كل هذه الحسابات لا مكان لها فى دور الثمانية، وأن أحدهما سوف يذهب للمربع الذهبى الأوروبى والآخر سيحزم أمتعته إلى بلاده في حسرة.

وواصل منتخب ألمانيا، الخميس، تدريباته بكل قوة وسط متابعة دقيقة من يواكيم لوف، المدير الفني للفريق، الذي حذر من خطورة المنافس ووصفه بالقوي الذي تطور مستواه كثيراً عقب المباراة الأولى، وحذر «لوف» لاعبيه قائلاً: «منافسنا ليس سهلاً ويجب أن نحذر منه، لأنه نجح فى الإطاحة بالدب الروسى القوي خارج البطولة ولديه طموح كبير فى إمكانية مواصلة المشوار، يدعمه فوزه من قبل باللقب في 2004 وكان خارج دائرة الترشيحات».

وانضم لتدريبات الفريق، مسعود أوزيل وباستيان شفاينشتايجر ولارس بيندر بعد تعافيهم من كدمات مختلفة، تعرضوا لها خلال مباراة الدنمارك الأخيرة.

وركز «لوف» على تحفيظ لاعبيه خطة المباراة وكيفية ضرب الدفاع المتكتل المرتقب من اليونان، كما طالب شفاينشتايجر بضرورة تأمين الدفاع من وسط الملعب خوفاً من الهجمات المرتدة السريعة للاعبي اليونان والتي من المنتظر أن يعتمدوا عليها أمام قوة الفريق الألماني.

وينتظر أن يمثل المنتخب الألماني في المباراة: مانويل نيوير وفيليب لام وهولجر بادستوبير وبير ميرتيساكر وجيرومي بواتينج وسامي خضيرة ومسعود أوزيل وباستيان شفاينشتايجر ولوكاس بودولوسكى وتوماس مولر وماريو جوميز.

على الجانب الآخر، يدخل منتخب اليونان المباراة رافعاً شعار «الإصرار والجدية» لتحقيق المفاجأة الكبرى والإطاحة بأحد أقوى المنتخبات المرشحة للتتويج بالبطولة، خاصة بعد الدفعة المعنوية الهائلة التي اكتسبها لاعبوه بعد التأهل لدور الثمانية، خاصة أن اليونان كان من الفرق المرشحة بقوة للخروج مبكراً.

وقال فرناندو سانتوس، المدير الفني للمنتخب اليوناني، فى مؤتمر صحفى إن قدرة لاعبي فريقه دائماً ما تظهر في المواقف الصعبة، وأشار إلى أنهم ليس لديهم ما يخسرونه، لذلك فالفريق سيخوض مباراة الليلة بأعصاب أهدأ من منافسه وهو ما سيجعله يظهر بشكل جيد.

ومازال سانتوس يحتفظ بالكثير من اللاعبين الذين شاركوا في الهزائم الثلاث لليونان في يورو 2008 وكذلك في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، حيث أسفرت نتائج الفريق حينذاك عن رحيل ريهاجل.

ومن المنتظر أن يخوض المنتخب اليوناني المباراة بتشكيل يضم كلاً من: «كونستا دينوس شلكياس فى حراسة المرمى وجيورجيو تزافيلاس وستيليانوس ماليزاس وفاسيليس توروسيديس وكيرياكوس بابادوبولوسوكوستاس فورتونيز وفاسيليز تورو سيديس وجيورجوس فوتاكيس وجيانيس مانياتيس وثيوفانيس جيكاس وجيورجيوس ساماراس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية